نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 348
وكذلك قوله حين أمر بكسر قدور لحوم الحمر فقالوا: "نُهَرِيقُ مَا فيهَا ونَغْسِلُهَا؟ فَقال: أَوْ ذَاكَ" [1] على الإباحة والتسوية، ولا يجوز الفتح.
وأما قوله في حديث: ما يفتح من زهرة الدنيا: "أَوَخَيْرٌ هُوَ" [2] فهذا بفتح الواو؛ لأنه علي جهة التقرير والرد، وهي واو الابتداء، قبلها ألف الاستفهام.
ومثله في الحديث الآخر: "أَوَفي شَكٍّ أَنْتَ يَا ابْنَ الخَطَّابِ؟! " [3] علي جهة التوبيخ والتقرير.
وكذلك: "أَوَمَا طُفْتِ بِالْبَيْتِ؟ " [4] علي جهة الاستفهام.
وكذلك في الأشربة: "أَوَمُسْكِرٌ هُوَ؟ " [5] على الاستفهام.
قوله [6]: "أَوَتَعْلَمُ مَا النَّقِيرُ أَوَتَدْرِي مَا النَّقِيرُ؟ " [7] كله على الاستفهام.
وكذلك قوله: "أَوَقَدْ فَعَلُوهَا" [8]. [1] البخاري (4196، 5497، 6148، 6331)، مسلم (1802) من حديث سلمة بن الأكوع. [2] البخاري (1052) عن أبي سعيد الخدري. [3] البخاري (2468) من حديث ابن عباس عن عمر. [4] البخاري (1561) بلفظ: "أَوَما طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ "، مسلم (1211/ 128) بلفظ: "أَوَمَا كنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ؟ ". [5] مسلم (2002) عن جابر بن عبد الله. [6] ساقطة من (س). [7] مسلم (18) عن أبي سعيد الخدري: "قالوا: يا نبي الله جعلنا الله فداءك. ماذا يصلح لنا من الأشربة؟ فقال: "لا تشربوا في النقير". قالوا: يا نبي الله جعلنا الله فداءك أَوَتَدْرِي مَا النَّقِيرُ؟ " الحديث. [8] رواه الترمذي (3315) عن جابر بن عبد الله قال: "كنا في غزاة ... فكسع رجل من المهاجرين رجلاً من الأنصار، فقال المهاجري: ياللمهاجرين. وقال الأنصاري:=
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 348