نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 496
الحربي: لا تبلّهُ عندي بَالةٌ وبَلَالٌ بالفتح، وما في السقاء بِلَةٌ وبِلَالٌ، والبِلَالُ: الماء. وما في البخاري: "سَأَبُلُّهَا بِبَلَالِهَا أو بِبَلَاهَا" قال البخاري: "وِبَلَالِهَا أَصَحُّ، وَبَلَاهَا لا أَعْرِفُ لَهُ وَجْهًا" وسقط كلام البخاري هذا من كتاب الأصيلي، وكذلك لفظ الشك، وليس عنده غير: "بَلَالِهَا" [1]، وما قاله البخاري صحيح، ومعنى الحديث: سأصلها، شبهت قطعتها بالحرارة تطفأ بالبرد والماء وتندى بالصلة. ومنه: "بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ" [2] أي: صِلوها.
وقوله: "حِلٌّ وبِلٌّ" [3] أي: مباح بلغة حمير، وقيل: هو إتباع على قول من أجاز الإتباع بالواو، وقيل: بل شفاء، من قولهم: بَلَّ من مرضه، كما [1] البخاري (5990)، وانظر: اليونينية 8/ 6. [2] رواه ابن أبي الدنيا في "مكارم الأخلاق" (207)، وابن حبان في "الثقات" 4/ 324، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" 3/ 1399 (3536)، والقضاعي في "مسند الشهاب" 379 - 380 (654)، والبيهقي في "شعب الإيمان" 6/ 226 - 227 (7972) من طريق مجمع بن يحيى بن زيد الأنصاري عن سويد بن عامر الأنصاري، مرفوعًا. قال ابن حبان: سويد بن عامر يروي المراسيل. قال الألباني في "الصحيحة" 4/ 378: إسناد صحيح مرسل. وفي الباب عن أنس بن مالك، رواه البيهقي في "الشعب" (7973). وعن ابن عباس، رواه البزار كما في "كشف الأستار" (1877). قال السخاوي في "المقاصد الحسنة" (301): بعض هذِه الطرق يقوي بعضها بعضًا. وقال الألباني في "الصحيحة" (1777): وجملة القول أن الحديث بمجموع طرقه حسن على أقل الدرجات. [3] ورد في حديث عند عبد الرزاق 5/ 113، 114، 314 (9113، 914، 9718)، وابن أبي شيبة 1/ 41 (385)، والبيهقي 6/ 282.
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 496