نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 542
وقوله: "بُسِطَ لنَا مِنَ الدُّنْيَا مَا بُسِطَ" [1] أي: وُسِّع.
وقوله: "انْبَسَطَ إِلَيْهِ" [2] أي: هشَّ وأظهر له البشر.
قوله: "كَانَتْ بِي بَواسِيرُ" [3] هي تورم في أسفل المخرج، داء معلوم، بالباء، ومنه الحديث الآخر "كَانَ مَبْسُورًا" [4] بالباء عند كافة الرواة، وعند بعضهم: "مَنْسُورًا" في حديث عبد الصمد، بنون، أي: به ناسور، وهو بالباء قريب من الأول إلاَّ أنه لا يسمى باسورًا إلاَّ إذا جرى وتفتحت أفواه عروقه من خارج المخرج.
قوله: "فَيَأْتِي قَوْمٌ يَبِسُّونَ" و"يَبسُّونَ" و"يُبِسُّونَ" [5]، كله ضبطناه في الأمهات، والبسُّ: السير، قال مالك: "يَبِسُّونَ": يسيرون، وقال ابن وهب: يزينون لهم الخروج، ويقال: بَسَسْتُ الناقةَ، أبُسُّ وأبِسُّ، وأبسسْتُ أُبِسُّ: إذا سقتُها, ويقال في زجر الإبل: بِسِّ بِسِّ بكسر السين بتنوين وغير تنوين وبإسكانها. وقال لي التميمي عن أبي مروان بن سراج: بِسْ بِسْ، وبَسْ بَسْ (بكسر الباء وفتحها) [6] ومنه هذا, ولقال: بسستُها أيضًا إذا دعوتها للحلب، فهم على هذا يدعون غيرهم إلى الرحيل إلى الخصب. وقال الداودي: "يَبِسُّونَ": يزجرون دوابهم فتفتتُ ما تطأ، ومنه: {وَبُسَّتِ الْجِبَالُ} [الواقعة: [5]] إذا فُتَّت. [1] البخاري (1275، 4045)، وفي النسخ الخطية: "لها" بدلْ "لنا". [2] البخاري (6032) من حديث عائشة. [3] البخاري (1117) من حديث عمران بن حصين. [4] البخاري (1115، 1116) من حديث عمران بن حصين.
(5) "الموطأ" 2/ 887، البخاري (1875)، مسلم (1388) من حديث سفيان بن أبي زهير. [6] من (ظ).
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 542