نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 568
يشرفون على مكة، والصواب الأول، وهم الرجالة، وهم أيضًا أصحاب ركاب الملك والمتصرفون له، والذي في السير: أن أبا عبيدة جاء بالصف من المسلمين ينصب لمكة بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهذا يرد رواية: "السّاقَةِ" وفي الأم أيضًا في الحديث الآخر: "وَأَبُو عُبَيْدَةَ علَى الحُسَّرِ" [1].
قول عبد الله بن عمرو: "إِنِّي أَجِدُنِي" [2] روي بالنون وبالباء، وبهما قيده الأصيلي، وصوابه: بالباء، أي: أجد بي قوة على أكثر من ذلك، كما قال: "إنّي أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ" [3].
في باب كيف الحشر: "كالشَّعْرَةِ السَّوْداءِ في جِلْدِ الثَّوْرِ الأَبْيَضِ" [4] كذا هنا لِلْجُرْجانِي وهو المعروف في غير هذا الموضع [5]، وعند غير الجُرْجانِي هنا: "الأحْمَرِ" [6].
وقوله في البيت الذي أنشده البخاري: "وَرَجْلَةٍ يَضْرِبُونَ البَيْضَ ضاحِيَةً" [7] كذا للكافة، وفي رواية أبي الوليد عن أبي ذر: "البِيْضَ" يعني السيوف، والأول الصواب إلّا على من يرى حذف باء الإلزاق، كقوله: [1] مسلم (1780) من حديث أبي هريرة [2] مسلم (1159) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. [3] البخاري (1978) من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص. [4] البخاري (6528) من حديث أبي سعيد الخدري. [5] البخاري (3348). [6] مسلم (221) من حديث ابن مسعود. [7] البخاري، كتاب التفسير، في باب قوله: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] بعد
حديث (4684)، وهو لتميم بن مقبل، عجزه:
ضَرْبًا تَوَاصَى بِهِ الْأَبْطالُ سِجِّينَا
نام کتاب : مطالع الأنوار على صحاح الآثار نویسنده : ابن قُرْقُول جلد : 1 صفحه : 568