نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 206
ومنه قول رجل للنبي - صلى الله عليه وسلم - (لعل نزعها عرق) [1008]، أي: لعلها.
ونظائره في الشعر كثيرة.
وإن كان الضمير ضمير الدجال فنظيره رواية الأخفش: (إن بك مأخوذ أخواك)، والتقدير: إنك بك مأخوذ أخواك [1009] ونظيره من الشعر قوله [1010].
170 - فليتَ دفعتَ الهمَّ عني ساعةً ... فبتنا على ما خيلتْ ناعمَي [1011] بالِ
أراد: فليتك، ومثله قول الآخر (1012)
171 - فلو كنتَ ضبيًا عرفتَ قرابتي ... ولكن زنجى عظيمُ المشافر
أراد: ولكنك زنجي، ويروى: ولكن زنجيًا، على حذف الخبر.
ومن روى "مكتويًا" فيحتمل أن يكون اسم "إن" محذوفًا على ما تقرر في رواية الرفع، و "كافر" مبتدأ، وخبره "بين عينيه" و "مكتوبا" حال.
أو يجعل "مكتويًا" اسم "إن" و "بين عينيه" خبر، و" كافر" خبر مبتدأ، والتقدير هو كافر.
ويجوز رفع "كافر" ب "مكتوب" وجعلُه سادًا مسد خبر "إن،" كما يقال: إنَّ قائمًا الزيدان وهذا مما انفرد به [1013] الأخفش. [1008] في صحيح البخاري 7/ 569 "لعل نزعه عرق". وفي نسخة "لعله نزعه عرق". ولم أقف
على رواية ابن مالك "نزعها" في شيء من كتب الحديث المتيسرة. [1009] سقط من ج: والتقدير إنك بك مأخوذ أخواك. [1010] هو يهدى بن زيد العبادي. ديوانه ص 162 والإنصاف 1/ 183 ومعجم شواهد العربية
1/ 311. [1011] ب: يا عمي. تحريف.
(1012) هو الفرزدق. ديوانه 2/ 481 والكتاب 2/ 136 ومعجم شواهد العربية 1/ 177. [1013] به: ساقط من ج.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 206