نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 207
ويجوز في "لعله أن يخيفف عنهما" [1014] إعادة الضميرين إلى الميت باعتباركونه انسانا، وباعتبار كونه نفسًا.
ونظيره في جعل أمرين متضادين لشيء واحد قوله تعالى {وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} [1015] فاَفرد اسم "كان" باعتبار لفظ "مَن" وجمع الخبر باعتبار المعنى.
ويجوزكون الهاء [1016] من العله " ضمير الشأن، وكون الضمير من "يخفف عنهما" [1017] ضمير النفس، وجاز تفسير ضمير الشأن ب "أن" وصلتها مع أنهما [1018] في تقدير مصدر لأنهما [1019] في حكم جملة، لاشتمالهما [1020] على مسند ومسند إليه.
ولذلك سدت مسد مطلوبى "حسب" و" عسى" في نحو {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} [1021]، وفي {وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ} [1022].
ويجوز فى قول الأخفش أن تكون "أن" زائدة مع كونها ناصبة، ونطرها [1023] بزيادة الباء و "مِن" مع كونهما جارتين (1024)
ومن تفسير ضمير الشأن ب "أن"وصلتها قول عمر رضي الله عنه: (فما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فَعَقرتُ حتى ما تقلني رجلاي) [1025].
***** [1014] ب: بها. تحريف. [1015] سورة البقرة 2/ 111. [1016] الهاء: ساقط من ب. [1017] ب: عنها. تحريف. [1018] أ: انها. [1019] أ: لأنها. [1020] أ: لاشتمالها. [1021] سورة البقرة 2/ 214 وآل عمران 3/ 142. [1022] سورة البقرة 2/ 216. [1023] ج د: ونظيرها. تحريف.
(1024) في تفسير قوله تعالى (ومالنا إن لا نقاتل) من سورة البقرة 2/ 246 قال الأخفش في معاني
القرآن ص 329 (فاعملَ "أن" وهي زائدة كما قال: ما أتاني من أحد، فأعمل"من" وهي زائدة). [1025] في صحيح البخاري 6/ 17 (والله ما هو إلا ... ).
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 207