نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 236
195 - يا صاحبيَّ فدت نفسي نفوسَكما ... وحيثما كنتما لقيتما رَشَدا
انْ تحملا حاجةَ لي خف محملها ... تستوجبا منة عندي بها ويدا
أن تقرآن على أسماء ويحكما ... مني السلام وأن لا تُشعرا أحدا
وكقول الآخر ([1221]):
96؟ - أبي علماء الناس أن يخبروننى ... بناطقة خرساء مسواكها حجر
وإذا [1222] جاز ترك اعمالها ظاهرةً, فترك إعمالها مضمرة أولى بالجواز.
وقوله "خشيت أن اخرجكم فتمشون" على تقدير: فأنتم تمشون.
ويجوز أن يكون معطوفا على "أن أخرجكم" وترك نصبه على اللغة التى ذكرتها.
فيكون الجمع ببن اللغتين في كلام واحد بمنزلة قولك: ما زيد قائمًا ولا [27و] عمرو منطلق، فتجمع [1223]، في كلام واحد بين اللغة [1224] الحجازية واللغة التميمية [1225].
وقد اجتمع الاهمال والاعمال في الببت المبدوء ب "أن تقرآن". [1221] في "ربيع الأبرار" للزمخشرى 3/ 465: (سئل أعرابى عن قول القلائل:
أبى علماء الناس لايخبرونني ... بناطقة خرساء مسواكها حجر
فقال: هي ما علمت أم سويد). وأم سويد من كنى الآست. وعلى رواية الزمخشرى هذه لا شاهد في البيت. [1222] ج: وإن. تحريف. [1223] أج: فتجتمع. [1224] ج: اللغتين. [1225] ينظركتاب سيبويه 1/ 57 وما بعدها.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 236