نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 253
ويجوز فى "يأمر الغريمَ أن يحبسَ" وجهان:
أحدهما- أن يكون الأصل: بالغريم، و "أن يحبس" بدل اشتمال، ثم حذفت الباء كما حذفت في قول الشاعر:
206 - أمرُتك الخيرَ فافعل ما أُمرتَ به ... . . . . . . [1333].
والثاني- أن يريد: كان يأمر الغريم أن ينحبس، فجعل [1334] المطاوَع في موضع المطاوع، لاستلزامه إياه.
******
و"إلى" [1335] من قوله "إلى سارية المسجد" بمعنى"مع" كقوله تعالى {وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} [1336]. وكقول الشاعر ([1337]):
207 - فلم أرَ عذرًا بعدَ عشرين حِجة ... مضت لي، وعشر قد مضين إلى عشر
******
ومعنى "صرفت الطرق" أي: خُلصت وبينت. واشتقاقه من "الصًرف"، وهو الخالص من كل شيء. فقيل منه: صُرف وتصرف، كما [1338] قيل من ([1339]) "المحض" مُحض وتمحض. [1333] تمامه (فقد تركتك ذا مال وذا نشب). والبيت لعمرو بن معدي كرب. ديوانه ص 35
والكتاب 1/ 37 ومعجم شواهد العربية 1/ 61. [1334] أ: فعجل. تحريف ظاهر. [1335] وإلى: ساقط من ج. [1336] النساء 4/ 2. [1337] لم أقف على قائل البيت. [1338] كما: ساقط من ب. [1339] ب: في. واشار الناسخ في الحاشية إلى أنه في نسخةٍ "من".
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 253