نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 86
ومنها قول عائشة رضي الله عنها في باب المحصب (انما كان منزل ينزله النبى [221] - صلى الله عليه وسلم -) [222]، تعني المحصب [223] [قلت: في رفع "منزل " ثلاثة أوجه:
أحدها- أن تجعل "ما" بمعنى (الذي) واسم "كان" ضمير يعود على "المحصب"] [224] فإن هذا الكلام مسبوق بكلام ذكر فيه (المحصب). فقالت أم المؤمنين رضي الله عنها: إن الذي كانهُ المحصَب منزل ينزله رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم حذف خبر (كان) لأنه ضمير متصل كما يحذف المفعول به إذا كان ضميرا متصلًا ويستغني بنيته. كقولك: زيد ضرب عمرو. تريد: ضربه عمرو.
ومن حذف الضمير [225] المتصل خبرًا ل (كان) قول الشاعر ([226]):
44 - فأطعمنا من لحمها وسديفها ... شواءً, وخيرالخير ما كان عاجله.
أراد: وخير الخيرالذي كأنَه عاجلُه. ومثله- قول الآخر [227]،:
45 - أخ مخلص وافٍ صبورٌ محافظ ... على الود والعهد الذي كان مالك [221] في المخطوطات: رسول الله. وما اثبته هو لفظ البخاري. [222] صحيح البخاري 2/ 211. وفي نسخة" منزلًا"، بالنصب. [223] تعنى المحصب: ساقط من ج. [224] ساقط من بـ. [225] د: المضمر. [226] قائل البيت مجهول. ينظر: المفاصد النحوية، للعينى 4/ 124 ومعجم شواهد العربية 1/ 288. [227] قائل البيت مجهول، ينظر: شرح الأشموني على الألفية 1/ 171 ومعجم شواهد العربية
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك جلد : 1 صفحه : 86