responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 87
[6 ظ] أراد: الذي كانَه مالك، و "الذي" وصلته مبتدأ، وقد أخبر عنه [228] بخمسة أخبار متقدمة [229].
ومثل هذا البيت في الاكتفاء بنية الخبر عن لفظه قوله ([230]):
46 - شهدت دلائل جمة لم أحصها ... أن المفضل لن يزالَ عتيق

أراد: لن يزاله (231)
وأجاز أبو علي الفارسي أن يكون من هذا القبيل قول الشاعر ([232]):
47 - عدو عينيك وشانيهما ... أصبح مشغولٌ بمشغول
على أن يكون التقدير: أصبحه مشغول بمشغول. وأجاز أيضاً أن تكون "أصبح" زائدة.
ومما يتعين كونه من هذا النوع قول النبي - صلى الله عليه وسلم - (أليس ذو الحجة) [233] بعد قوله (أى شهر هذا)، والأصل: أليسَه ذو الحجة.
ويمكن أن يكون مثله قول أبى بكر رضي الله عنه (بأبي، شبيهٌ بالنبى، ليس شبيه بعليٍ [234].
الوجه الثاني- أن تكون "ما" كافة [235]، ويكون "منزل" اسم "كان" وخبرها

[228] بـ: عنها. تحريف.
[229] الذي أراه من ظاهر ألفاظ البيت أن لفظ "الذي" صفة لـ "العهد". ولفظ "أخ" وما بعده- خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: هو.
[230] لم أقف على البيت في كتاب.
(231) الأولى أن يكون "عتيق" خبر "أن" و" لن يزال" اعتراضًا بين الأسم والخبر.
[232] لم أقف على قائل البيت. ينظر: شرح الأشموني 1/ 241 ومعجم شواهد العربية 1/ 322
[233] صحيح البخاري 2/ 206 ورُوي في 5/ 224 بلفظ "ذو" ولفظ "ذا" بالرفع والنصب.
ورُوي في 1/ 27 بلفظ "أليس بذي الحجة".
[234] صحيح البخاري 5/ 33. وفي نسخة منه "ليس شبيها".
[235] من (الوجه) إلى هنا مطموس في ب.
نام کتاب : شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست