responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 1  صفحه : 198
واختلف أيضًا في صرفه ومنعه، قال القاري في المرقات: جَرُّ هريرة بالكسر هو الأصل، وصوبه جماعة لأنه جزء علم، واختار آخرون منع صرفه كما هو الشائع على ألسنة العلماء من المحدثين وغيرهم؛ لأن الكل صار كالكلمة الواحدة. اهـ. قال المباركفوري: الراجح منعه من الصرف، ويؤيده منع صرف ابن داية علمًا للغراب، قال قيس بن الملوِّح مجنون ليلى (من الطويل):
أقولُ وقد صَاحَ ابنُ دَايَةَ غُدْوَةً ... ببُعْد النَّوى لا أخْطَأتْكَ الشَّبَائكُ
قال القاضي البيضاوي في تفسيره: في قوله تعالى: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن" [البقرة: آية 185] ما نصه: رمضان مصدر رمض إذا احترق فأضيف إليه شهر، وجعل علما ومنع من الصرف للعلمية والألف والنون كما منع داية في ابن داية علمًا للغراب للعلمية والتأنيث. انتهى. اهـ تحفة الأحوذي باختصار. جـ 1 ص 32.
ومثها: أنه أحد المكثرين السبعة، بل هو رئيسهم، روى (5374)، والمكثرون هم الذين رووا أكثر من ألف حديث، وهم الذين جمعتهم بقولي (من الرجز):
المكثرُونَ في روَايَة الخَبَر ... أبو هُريرة يَليه ابْنُ عُمر
فأنسٌ فزوجَةُ النَّبيِّ ... فالبَحْرُ جابرٌ مَعَ الخُدْريِّ
ومنها: أن أبا هريرة لقب بصورة كنية، قيل سبب تلقيبه به ما رواه ابن عبد البر: أنه قال: كنت أحمل يوما هرة في كمي فرآني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هذه؟ فقلت هرة، فقال: يا أبا هريرة. وذكر الذهبي في تذكرة الحفاظ: أنه قال: كناني أبي بأبي هريرة لأني كنت أرعى غنما فوجدت أولاد هرة وحشية، فلما أبصرهن وسمع أصواتهن أخبرته فقال أنت أبو هريرة، وكان اسمي عبد شمس. اهـ.

نام کتاب : ذخيرة العقبى في شرح المجتبى نویسنده : الإتيوبي، محمد آدم    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست