responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 265
الحسين القدوري [1]، رئيس الحنفية في وقته، قول النبي، - صلى الله عليه وسلم -: "غُسْل يَومِ الْجُمُعَةِ وَاجِبُ عَلَى كُلِّ محْتَلِمٍ" يعني ساقطًا، فيحتمل أن يكون يسقط سقوط الفرائض ويحتمل أن يسقط سقوط السنن فلا يكون له في الحديث متعلق [2].
الوجه الثاني: روى النسائي وأبو داود عن النبي، - صلى الله عليه وسلم -. "أَنَّهُ قَالَ. مَنْ تَوَضَّأَ يومَ الْجُمُعَةِ ثُمَّ رَاحَ فبهَا وَنَعُمَتْ وَمَنْ اغْتَسَلَ فَالْغُسْلُ أَفْضل" [3] وهذا نص.
الوجه الثالث: روى مسلم عن أبي هرَيْرَةَ عن النبيّ، - صلى الله عليه وسلم -، قال: "مَن تَوَضَّأَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَاحَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغِ غُفِر له" [4] وهذا نص آخر.

= الحنفية في زمانه ينعت بقاضي القضاة، ولد بدامغان وتفقه بها وبنيسابور ثم ببغداد سنة 418 هـ، وولي القضاء بها سنة 447 هـ وبقى في القضاء نحو ثلاتين سنة.
الجواهر المضيئة 2/ 96، اللباب 1/ 406، معجم البلدان 4/ 27، الوافي 4/ 139، طبقات الحنفية ص 182.
[1] القدوري 362 - 428 هـ.
أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر، أبو الحسين، القدوري. فقيه حنفي ولد ومات في بغداد، انتهت إليه رياسة الحنفية بالعراق. الأعلام 1/ 212، وفيات الأعيان 1/ 21، والجواهر المضيئة 1/ 93، والنجوم الزاهرة 5/ 24.
[2] راجعت متن القدوري وشرحه ولم أجد هذا القول ولعلّه كان فتوى له شفوية. انظر شرح فتح القدير 2/ 49.
[3] رواه أبو داود 1/ 97، والترمذي 2/ 369، وقال: حديث حسن، والنسائي 3/ 94، وأحمد. انظر الفتح الرباني 6/ 50 كلهم من رواية الحسن البصري عن سمرة وهو مدلس ولم يصرح بسماعه من سمرة، ورواه الشافعي في الرسالة ص 305، وابن خزيمة أيضًا 3/ 128.
قال الحافظ في الفتح 2/ 362: ولهذا الحديث طرق أشهرها وأقواها رواية الحسن عن سمرة، أخرجها أصحاب السنن وابن خزيمة وابن حبان وله علتان إحداهما من عنعنة الحسن والأخرى أنه اختلف عليه فيه.
درجة الحديث: حسّنه الترمذي، كما تقدم، وقوّاه الشيخ ناصر بشواهده الكثيرة، انظر تعليقه على المشكلة 1/ 168، كما حسّنه الأعظمي في تعليقه على ابن خزيمة 3/ 128، وقال الشوكاني قال في الإِمام: من يحمل رواية الحسن عن سمرة على الاتصال يصحح هذا الحديث، وهو مذهب علي ابن المديني كما نقله عنه البخاري والترمذي والحاكم وغيرهم، وقيل لم يسمع منه إلا حديث العقيقة وهو قول البزار وغيره، وقيل لم يسمع منه شيئًا وإنما حدَّث من كتابه. نيل الأوطار 1/ 295.
[4] مسلم كتاب الجمعة باب فضل من استمع وانصت في الخطبة 2/ 587، وأبو داود 1/ 276، والترمذي 2/ 371، وقال: حسن صحيح، وأحمد. انظر الفتح الرباني 6/ 53.
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست