responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 535
النبي - صلى الله عليه وسلم - [1]، وإلى ذلك إشارة من كتاب الله تعالى وهي قوله تعالى: {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ} [2]. ذلك ليلة سبع عشرة من رمضان.
الرابع: أنها ليلة إحدى وعشرين لرؤيا النبي - صلى الله عليه وسلم -، "أنة يَسْجُدُ في صَبِيحَتِهَا في مَاءٍ وَطِينٍ" [3] وكان ذلك فيها.
الخامس: أنها ليلة ثلاث وعشرين، وهي رواية عبد الله ابن أنيس [4] عن النبي - صلى الله عليه وسلم - [5] وقد روى أهل التزهد أن جماعة منهم سافروا في البحر في رمضان فلما كان ليلة ثلاث وعشرين سقط أحدهم من السفينة في البحر فجرجر الماء في حلقه فإذا به حلو، وكان ما ينزل من السماء في تلك الليلة من البركة والرحمة يقلب الإجاج الملح عذباً [6] فما

= وأورده محمَّد بن نصر في قيام الليل عن خارجة بن زيد أن زيداً كان لا يحيى ليلة من رمضان كإحيائه ليلة سبع عشرة، مختصر قيام الليل له ص 112.
[1] أبو داود 2/ 110، والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 310.
والحديث فيه شيخ أبي داود حكيم بن سيف قال فيه أبو حاتم: شيخ صدوق لا بأس به يكتب حديثه ولا يحتج به، ليس بالمتين، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: مات بالرقة بعد 235 هـ، وقال سعيد الحرّاني: مات 238 هـ، وقال ابن عبد البر: شيخ صدوق لا بأس به عندهم. ت ت 2/ 449، وانظر الميزان 1/ 586، وتهذيب الكمال 2/ ل 62 أ، وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو حاتم: ليس بالمتين ووثَّقه غيره، الكاشف 1/ 185.
درجة الحديث: حسن لغيره لوجود حكيم بن سيف وباقى الإسناد صحيح، كما قال النووي في المجموع 6/ 472.
[2] سورة الأنفال آية 41.
[3] متفق عليه. البخاري في كتاب الاعتكاف باب الاعتكاف في العشر الأواخر 3/ 62، ومسلم في كتاب الصيام باب فضل ليلة القدر والحث على طلبها 2/ 824، والموطأ 1/ 319، والبغوي في شرح السنة 6/ 383 - 384 كلهم عن أبي سعيد الخدري.
[4] عبد الله بن أنيس بن سعد الجهني، ثم الأنصاري، حليفهم عقبي روى عنه أولاده عطية وعمرو وحمزة وعبد الله وبسر بن سعيد وغيرهم، ويكنّى أبا يحيى. تجربد أسماء الصحابة للذهبي 1/ 298، وانظر الإصابة، القسم الرابع ص 15.
[5] رواه مالك في الموطأ من طريق أبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، أن عبد الله بن أنيس. الموطَّأ 1/ 320، وهو منقطع كما قال ابن عبد البر لأن أبا النضر لم يلقَ عبد الله ابن أنيس. انظر الزرقاني 2/ 216، وقد وصله مسلم من طريق الضحاك ابن عثمان عن أبي النضر عن بسر بن سعد عن عبد الله بن أنيس. انظر .. مسلم في كتاب الصيام باب فضل ليلة القدر 2/ 827، وأحمد انظر الفتح الرباني 10/ 281، ولفظه أن رسول الله، - صلى الله عليه وسلم -، قال: "رَأَيْت لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثم أَنْسِيتُهَا وَأَرَاني صبحها أَسجُدُ فَى مَاءٍ وَطِينٍ، قَالَ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ ... ".
[6] هذه الحكاية عن أهل الزهد لم أجدها، وقد نقل الحافظ عن البيهقي في فضائل الأوقات من طريق =
نام کتاب : القبس في شرح موطأ مالك بن أنس نویسنده : ابن العربي    جلد : 1  صفحه : 535
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست