الأحول، عن مكحول، عن عبد اللَّه بن محيريز، عن أبي محذورة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه هذا الأذان، وذكر لفظة رواية الشافعي إلى قوله: "حي على الفلاح" ثم قال: وزاد إسحاق: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.
وأما أبو داود: فأخرجه من طرق كثيرة، وروايات عدة، وأطال فيها.
فمما أخرجه عن مسدد، عن الحارث [بن] [1] عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جده قال: قلت يا رسول اللَّه! علمني سنة الأذان قال: فمسح مقدّم رأسه [2] قال: تقول: اللَّه أكبر وذكر لفظ رواية الشافعي إلى قوله: حي على الفلاح، ثم قال: فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، اللَّه أكبر، اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه.
وأما النسائي: فأخرجه عن إبراهيم بن الحسن، ويوسف بن سعيد و [اللفظ] [3] له -عن حجاج، عن ابن جريج، بإسناد الشافعي ولفظه، وله روايات أخرى.
وأما الترمذي: فأخرجه مجملًا عن بشر بن معاذ، عن إبراهيم بن عبد العزيز ابن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، وجده جميعًا عن أبي محذورة أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أقعده وألقى عليه الأذان حرفاً حرفاً قال إبراهيم: مثل أذاننا، قال بشر: فقلت له: أعد عليَّ، فوصف الأذان بالترجيع.
وفي أخرى: عن محمد بن المثنى، عن عفان، عن همام، عن عامر الأحول، عن مكحول، عن [ابن] [4] محيريز، عن أبي محذورة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - علمه الأذان تسع عشرة كلمة، والإقامة سبع عشرة كلمة. [1] بالأصل [عن] وهو تصحيف وانظر تحفة الأشراف (9/ 285) ومطبوعة السنن. [2] كذا بالأصل وفي السنن (رأسي). [3] بالأصل [اللَّه] وهو تحريف، والتصويب من السنن. [4] الأصل [أبي] وهو تصحيف، والتصويب من مطبوعة السنن وكذا تحفة الأشراف (9/ 286).