عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني، الأنصاري المدني، سمع أباه، وعطاء ابن يسار، وروى عنه مالك، وابنه عبد اللَّه [1].
والذي ذهب إليه الشافعي أنه قال: وأحب أن يكون المؤذن صيِّتًا أي: عالي الصوت جهوريه، وأن يكون حسن الصوت.
وفي سياق هذا الحديث: بيان فضيلة المؤذن والتأذين.
وسيجيء المذهب في ذلك عند ذكر حديثه.
... [1] قال الحافظ في "التهذيب" (3/ 382):
قال ابن المديني: وهم ابن عيينة في نسبه حيث قال:
عبد اللَّه بن عبد الرحمن، وقال الشافعي: يشبه أن يكون مالك حفظه. وقال الدارقطني: لم يختلف على مالك في تسمية عبد الرحمن بن عبد اللَّه، وقال ابن عبد البر في التمهيد: ثقة.