وقت الأذان
أخبرنا الشافعي: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن بلالًا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم" وكان رجلاً أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحتَ أصبحتَ.
وأخبرنا الشافعي: عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم أن رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وذكر الحديث وفيه "ينادي" بدل "يؤذن".
هذا حديث صحيح متفق عليه، أخرجه مالك [1]، والبخاري [2]، ومسلم [3]، والترمذي [4]، والنسائي [5].
وقد أخرجه الشافعي عن سفيان موصولًا، وعن مالك في القديم والحديث مرسلًا.
فأما مالك: فأخرجه عن عبد اللَّه بن دينار، عن عبد اللَّه بن عمر إلى قوله: ابن أم مكتوم.
وله في أخرى: عن ابن شهاب، عن سالم، بالإسناد واللفظ.
وأما البخاري [6]: فأخرجه عن حرملة، عن ابن وهب، عن يونس بن يزيد.
وعن قتيبة، عن ابن شهاب، بالإسناد واللفظ، إلى قوله: ابن أم مكتوم. [1] الموطأ (1/ 86) رقم (14 - 15). [2] البخاري (617) عن القعنبي عن مالك، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه به. [3] مسلم (1092). [4] الترمذي (203) وقال: حسن صحيح. [5] النسائي (2/ 10). [6] كذا بالأصل وهو خطأ والصحيح ذكر مسلم مكان البخاري فهذه روايته وهذا طريقه، وأظن أنه وقع سهو من المصنف فهو لم يشرح طريق البخاري ولم يذكر طريق مسلم في صدر كلامه وقد بينت طريق البخاري في الحاشية مع التخريج.