عيسى، أخذته سعلة فركع".
وأما مسلم: فأخرجه عن هارون بن عبد الله، عن حجاج بن محمد، عن ابن جريج.
وعن ابن رافع، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن محمد [بن] [1] عباد، عن أبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن المسيب العابدي، عن عبد الله بن السائب، وقال فيه: محمد بن عباد يشك، واختلفوا عليه -يعني في قوله "أو ذِكْر عيسى"- وفي روايته "سعلة فركع".
وفي أخرى: "فحذف فركع".
وفي أخرى: "ولم يذكر ابن عمرو بن العاص".
وأما أبو داود: فأخرجه عن [] [2].
وأما النسائي: فأخرجه عن محمد بن علي، عن خالد، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بالإسناد قال: "حضرت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فصلى في قبل الكعبة، فخلع نعليه فوضعهما عن يساره، فافتتح سورة المؤمنين فلما [3] ذكر موسى وعيسى -عليهما السلام- أخذته سعلة فركع".
قوله: "فاستفتح" يريد ابتدأ بقراءة أول سورة المؤمنين، وسورة المؤمنين هي سورة "قد أفلح المؤمنون" كأنه شبه الابتداء بفتح باب.
وقوله: "فحذف" يريد ترك القراءة وقطعها لما أخذته من السعلة فركع.
وقُبُل الكعبة: تقدمها مما يلي الباب. [1] ما بين المعقوفتين بياض بالأصل؛ والاستدراك من صحيح مسلم. [2] ما بين المعقوفتين بياض بالأصل قدر سطر، وللفائدة أسوق سنده، قال: حدثنا الحسن بن علي، ثنا عبد الرزاق وأبو عاصم قال أخبرنا ابن جريج، قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول:-
فذكره بنحو رواية مسلم. [3] زاد في مطبوعة السنن بعد [فلما] [جاء].