responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 456
(اخفضي) بالفاء بعدها ضاد معجمة أمر للمؤنث من الخفض وهو للنساء كالختان للرجال قاله في النهاية [1]، والمخاطبة أم عطية كانت تختن الجواري بالمدينة (ولا تنهكي) لا تبالغي من نهك إذا بالغ (فإنه أنضر) أي عدم الإنهاك والنضارة بالنون وضاد معجمة هو الحسن والنعومة (وأحظى عند الزوج) من الحظ وهو الجد والبحث (طب ك عن الضحاك) [2] اسم فاعل للمبالغة من الضحك (بن قيس) قيل ولد الضحاك قبل وفاته - صلى الله عليه وسلم - بست سنين شهد فتح دمشق وتغلب عليها بعد موت يزيد بن معاوية فالتقى هو ومروان وقتله مروان سنة 64 والحديث رمز المصنف لصحته وتعقب بأن العراقي ضعفه وقال الحافظ ابن حجر: له طريقان كلاهما ضعيف، وقال ابن المنذر: ليس في الختان خبر يعوّل عليه ولا سنة تتبع.

297 - " أخلص دينك يكفك القليل من العمل (ابن أبي الدنيا في الإخلاص (ك) عن معاذ (صح) ".
(أخلص دينك) نزهه من رياء وغيره من قوله: {أَلَا للهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: [3]] (يكفك القليل من العمل) فإن الله لا يقبل إلا ما كان خالصًا فالقليل الخالص كاف لفاعله في دفع العقاب وجلب الثواب (ابن أبي الدنيا في الإخلاص ك عن معاذ [3]) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم: صحيح، وردَّه الذهبي.

[1] النهاية (2/ 54).
[2] أخرجه الطبراني في الكبير (8/ 299) (8137) والحاكم (3/ 525) وأبو نعيم في المعرفة (3/ 1537) رقم (3798)، وقول العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (1/ 142)، وانظر تلخيص الحبير (4/ 83)، وضعفه ابن الملقن كما في خلاصة البدر المنير (2477)، وذكر ابن الملقن طرق الحديث في كتابه القيم البدر المنير (8/ 745 - 750)، وأحد طرقه قد أخرجه أبو داود (5229). وصححه الألباني في صحيح الجامع (236) والسلسلة الصحيحة (722).
[3] أخرجه ابن أبي الدنيا في الإخلاص والحاكم في المستدرك (4/ 306) وردَّه الذهبي بقوله: لا. وأخرجه البيهقي في الشعب (6859) من طريق ابن أبي الدنيا، وقال المناوي (1/ 217): قال =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 456
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست