responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 459
301 - " اخلفوني في أهل بيتي (طس) عن ابن عمر (ض) ".
(اخلفوني في أهل بيتي) يقال خلفت الرجل في أهله إذا قمت بعده فيهم وقمت عنه بما كان يفعله قاله في النهاية [1] وهذا توصية منه - صلى الله عليه وسلم - في أهل بيته للأمة والأئمة بالمحبة والموالاة والإحسان والاغتفار مما يأتون به مما لا يغتفر لغيرهم (طس عن ابن عمر [2]) رمز المصنف لضعفه قال الهيثمي: فيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف.

3002 - " أخنع الأسماء عند الله يوم القيامة رجل تسمى "ملك الأملاك" لا مالك إلا الله (ق د ت) عن أبي هريرة (صح) ".
(أخنع الأسماء عند الله) بالنون بعد المعجمة فعين مهملة في النهاية [3] أي أذلها وأوضعها والخانع الذليل الخاضع (يوم القيامة رجل تسمى ملك الأملاك) فإنها تسمية كاذبة مع ما فيها من الكبرياء فإنه لا يصدق ذلك إلا عليه تعالى ولذلك قال (لا مالك إلا الله) أي لا مالك لشيء من الأشياء حقيقة إلا الله وكل ما سواه مملوك، أو المراد أخنع المسميات كما دل له قوله رجل وقد ألحق به قاضي القضاة إلا أنه قال العيني [4]: إن أوَّل من سمي بذلك أبو يوسف وكان في زمن أساطين الفقهاء والمحدثين ولم ينقل عن أحد منهم إنكار ذلك، وهذا فيه نظر، وكأنه نسب الذلة إلى الاسم إعلامًا بأنه قد حكم بأذلته اللفظ فالمتسمى بالأول [5] (ق د ت [1] عن أبي هريرة).

[1] (النهاية (2/ 66).
[2] أخرجه الطبراني في الأوسط (3860)، وقال الهيثمي في المجمع (9/ 163) وفيه عاصم بن عبيد الله وهو ضعيف. وانظر التقريب (3065)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (244).
[3] النهاية (1/ 922).
[4] عمدة القاري (22/ 215).
[5] وقد أطال الحافظ ابن حجر حول هذا الحديث وذكر خلاف العلماء فيمن يُسمّى بهذه الأسامي انظر: فتح الباري (10/ 590 - 591).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست