responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 460
303 - " إخوانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جعلهم الله قنية تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه، ولْيُلبسه من لِبَاسه، ولا يُكلفه ما يَغْلبُه، فإن كلَّفه ما يغلبه فَلْيُعنْه (حم ق د ت هـ) عن أبي ذر (صح) ".
(إخوانكم خولكم) بالمعجمة وخول الرجل حشمه وأتباعه قال في القاموس [2]: الخول -محرَّكَةً- العبيد والإماء وغيرهم من الحاشية للواحد والجمع والذكر والأنثى ويقال للواحد: خائل. انتهى. والتعبير عنهم بالإخوان مع الإضافة طلبًا لرقة الملاك لهم وإعلامًا لهم بأن لولا منة الله عليهم لما جعلهم أرقاء تحت أيديهم فيشكرون هذه النعمة حيث جعلهم مالكين لم يجعلهم مملوكين (جعلهم الله قنية) بكسر القاف وضمها ما اكتسب قاله القاموس، وفي النهاية [3] قال الزمخشري: يقال قنوت الغنم ونحوها قِنوة وقُنوة وقنيت أيضًا قُنية وقنية إذا اقتنيتها لنفسك لا للتجارة (تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه من طعامه وليلبسه من لباسه) ظاهر الأمر الإيجاب (ولا يكلفه) من الأعمال (ما يغلبه) يغلب قوته وقدرته (فإن كلفه ما يغلبه فليعنه) ويأتي التوصية بحسن الملكة وهذا تفصيلها (حم ق د [4] ت 5 عن أبي ذر) وفي الحديث قصة.

304 - " أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان (عد) عن ابن عمر" (ض).
(أخوف ما أخاف على أمتي) في إفساد دينها (كل منافق عليم اللسان) هو

= (1) أخرجه البخاري (6206) ومسلم (2143) والترمذي (2837) وأبو داود (4961).
[2] القاموس المحيط (ص 1287).
[3] النهاية (4/ 117) وانظر: الفائق للزمخشري (2/ 379).
[4] أخرجه البخاري (30) ومسلم (1661) والترمذي (1945)، وأبو داود (5108)، وابن ماجه (3690)، وأحمد (5/ 158).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست