responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 496
وابن خزيمة طب عد هب عن جرير) وهو سبب الحديث (البزار عن أبي هريرة عد عن معاذ وأبي قتادة) بقاف فمثناة فوقية بعد الألف قال مهملة هو بزنة سحابة اسمه الحارث بن ربعي وهو فارس [1] رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صحابي جليل شهد أحدًا والمواقف بعدها [2] (ك عن جابر طب عن بن عباس وعن عبد الله بن ضمرة) بفتح الضاد المعجمة وسكون الميم هو السلولي تابعي روى عن أبي هريرة وكعب وثقه العجلي [3] وظاهر كلام المصنف أنه صحابي إذ لم يقيده بقوله مرسلاً (بن عساكر عن أنس وعن عدي بن حاتم الدولابي) بضم الدال المهملة نسبة إلى الدولاب وهو الحافظ المتقين أبو جعفر محمد بن الصباح البزار مصنف السنن سمع من جماعة وعنه جماعة منهم أحمد وابنه عبد الله وأئمة وحديثه في كتب السنة ومسند أحمد قال أبو حاتم: ثقة حجة، قال ابن حبان: ولد بقرية دولاب من الري، قال ابن سعد: مات بالكرخ سنة 228 [4] والدولابي أيضًا حافظ عالم هو أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي الشيرازي مصنف التصانيف روى عنه ابن أبي حاتم وابن عدي قال الدارقطني: تكلموا فيه وما تبين من أمره إلا خيرًا مات سنة 310 [5].
قلت: ولا أدري لمن كتاب الكنى منهم إذ لم يذكره في التذكرة لأحدهما ولا ذكره الشارح والأقرب أنه للأخير إذ هذه المؤلفات في هذه الأنواع إنما اهتم بها المتأخرون من الأئمة (في الكنى وابن عساكر عن أبي راشد عبد الرحمن بن عبد)

[1] وقع في "حارس" والصواب "فارس" كما أثبتناه من كتب الرجال.
[2] انظر: الاستيعاب (1/ 86 و 1/ 556)، والإصابة (7/ 327).
[3] انظر: الاستيعاب (1/ 282)، والإصابة (4/ 135).
[4] انظر: الثقات لابن حبان (9/ 78)، تهذيب الكمال (25/ 288) وتذكرة الحفاظ (2/ 441).
[5] انظر: تاريخ دمشق (15/ 29)، تذكرة الحفاظ (2/ 759) وسير أعلام النبلاء (14/ 309)، وكتاب الكنى ليس للأول محمد بن الصباح البزار وإنما هو للثاني محمد بن أحمد بن حماد بن سعيد بن مسلم أبو بشر الأنطاكي الوراق الحافظ المعروف بالدولابي.
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست