نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 497
بالتنوين غير مضاف (بلفظ شريف قوم) بدل كريم.
345 - " إذا أتاكم الزائر فأكرموه (5) عن أنس".
(إذا أتاكم الزائر فأكرموه) هذا أعم من حديث جرير لأن الأول خطاب للأمراء وهذا خطاب لكل مزور من أمير وغيره (5 عن أنس [1]) قال العراقي: هذا منكر قاله ابن أبي حاتم.
346 - " إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض (ت هـ ك) عن أبي هريرة (عد) عن ابن عمر (ت هق) عن أبي حاتم المزني، وما له [حديث] غيره (صح) ".
(إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه) أي خاطبًا كما يشعر به (فزوجوه) ظاهره الإيجاب، والاقتصار على الخلق والدين دليل على أنه لا يشترط في الكفاءة غيرهما من نسب أو لشيب وإن لم يكن فيه حصر فالمقام مقام البيان (إلا تفعلوه) التزويج لمن هذه صفته (تكن فتنة في الأرض) أي ابتلاء وامتحان بالعقوبة على ذلك (وفساد عريض) منتشر مستطيل ووصفه بالعرض كوصفه في الآية بالكبير وفيه أن من لم نرض خلقه ولا دينه فإنه لا بأس في رده إن جاء خاطبًا (ت 5 ك عن أبي هريرة [2]) رمز المصنف لصحته وفيه عبد الحميد بن سليمان أخو فليح [1] لم أقف عليه عند ابن ماجه وقد أخرجه الديلمي في الفردوس (1351) والخرائطي في مكارم الأخلاق (326)، وقال ابن أبي حاتم في العلل (2/ 342) قال أبي: وذكره قال: هذا حديث منكر. وعزاه الغماري في المداوي (1/ 339) رقم (546) للديلمي، وقال الألباني في ضعيف الجامع (286): ضعيف جدًا. وقول العراقي في تخريج أحاديث الإحياء (2/ 9) قد عزاه فقط للخرائطي. [2] أخرجه الترمذي (1084)، وقال: قد خولف عبد الحميد بن سليمان في هذا الحديث ورواه الليث بن سعد عن ابن عجلان عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلاً ثم قال الترمذي: قال محمد: وحديث الليث أشبه ولم يعد حديث عبد الحميد محفوظًا، وابن ماجه (1967)، والطبراني في الأوسط (446)، والحاكم في المستدرك (2/ 165) عن أبي هريرة وقال الحاكم: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بأن فيه قال أبو داود: كان غير ثقة ووثيمة لا يعرف. وعبد الحميد بن سليمان وضعيف =
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 497