نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 498
قال أبو داود: غير ثقة (عد عن ابن عمر ت هق عن أبي حاتم المزني) في صحبته خلاف قاله البخاري وغيره [1]: (وماله غيره): أي لا يعرف له حديث سوى هذا.
347 - " إذا أتاكم السائل فضعوا في يده ولو ظلفًا محرقًا (عد) عن جابر".
(إذا أتاكم السائل فضعوا في يده ولو ظلفًا محرقًا) بالظاء المعجمة مكسورة فلام ففاء منصوب بمحذوف تقديره ولو تضعون أو وضعتم والظلف للبقرة والشاة والظباء بمنزلة القدم قاله في القاموس [2] وهو مبالغة في إعطاء السائل ولو حقر ما يعطى فهو من باب "من بني مسجدًا ولو مثل مفحص قطاة"، ويحتمل أن يراد الحقيقة وأنه ينفع السائل الظلف المحرق وفي كلام النهج: لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه، قال:
ومتى تفعل الكثير من الخير ... إذا كنت تاركًا لأقله
(عد، بن جابر) وسنده ضعيف والمصنف سكت عليه [3].
= انظر: المجروحين (2/ 141)، والتقريب (3764). وأورده الدارقطني في الغرائب، انظر أطراف الغرائب والأفراد (5/ 277) رقم (5418). وأخرجه ابن عدي في الكامل (5/ 72) عن ابن عمر في ترجمة عمار بن مطر وهو متروك، وقال بعد أن ذكر هذا الحديث وغيره: هذه الأحاديث بهذه الأسانيد بواطيل ليس هي بمحفوظة، وانظر: اللسان (4/ 275) والميزان (5/ 204)، وأخرجه الترمذي (1085) والبيهقي (7/ 82) عن أبي حاتم المزني وحسنه الألباني في صحيح الجامع (270) والسلسلة الصحيحة (1022). [1] بل في المطبوع من التاريخ الكبير (9/ 26) جزم البخاري بصحبته. كما جزم بصحبته ابن الأثير في أسد الغابة (1/ 1155)، وذكره الحافظ في الإصابة (7/ 81) وقال: وأورده أبو داود حديثه في المراسيل فهو عنده تابعي، وقال: ونقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة قال: لا أعرف له صحبة، ولا أعرف له إلا هذا الحديث. والله أعلم. [2] القاموس (ص: 1078). [3] أخرجه ابن عدي في الكامل (7/ 97) وفي إسناده وازع بن نافع العقيلي وقال: قال النسائي: متروك الحديث. وللحديث شواهد منها ما أخرجه الشيخان من رواية أبي هريرة أخرجه البخاري (2566)، ومسلم (1030)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1/ 267).
نام کتاب : التنوير شرح الجامع الصغير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 498