نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 116
قوله: "الماجشون" [1].
أقول:- بفتح الميم وجيم معجمة - في القاموس [2]: بضم الجيم: السفينةُ، وثيابٌ مُصبَّغَةٌ ولقبٌ معرَّبُ ماهْ كُونْ. انتهى.
قوله: "ويحيى بن يحيى الأندلسي".
أقول: كان يسميه مالك عاقل الأندلس، وسبب ذلك: أنه كان في مجلس مالك فقال قائل: قد حضر الفيل، فخرج أصحاب مالك كلهم ينظروا إليه، ولم يخرج يحيى فقال له مالك: مالَكَ لا تخرج فتراه؛ لأنه لا يكون بالأندلس؟ [فقال] [3]: إنما جئت من بلدي لأنظر إليك، وأتعلم من هديك وعلمك، ولم أجيء أنظر إلى الفيل، فأعجب به مالك وسماه عاقل الأندلس.
قال ابن حزم: إنه انتشر مذهب مالك بالأندلس بسبب يحيى المذكور.
قال ابن الأثير [4]: ومن طريقه رَوَينا الموطأ.
قوله: "القَعْنَبِيّ" [5].
أقول:- بفتح القاف وسكون العين المهملة ونون مفتوحة فموحدة نسبة إلى جده قعنب، وهو لغةً الشديد الصلب الأسد. [1] هو أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز المَجاِشُون.
(2) "القاموس المحيط" (ص 780).
وقال في "القاموس" (ص 1591): "ماجُشونُ": بضم الجيم وكسرها، وإعجام الشين: عَلَمٌ محدِّثٍ مُعَرَّبُ ماهْ كُونْ، أي: لونُ القمر. [3] في المخطوط (ب): قال. [4] في: "جامع الأصول" (1/ 181). [5] هو عبد الله بن مسلمة القعنبي.
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 116