نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 117
[قوله] [1]: "وأصبغ".
[أقول] [2]: بفتح الهمزة فصاد مهملة ساكنة فموحدة فغين معجمة.
قوله: "إنه مالك بن أنس".
أقول: قيل: والأظهر أنه رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم فإنه الذي لا يجد الناس أعلم منه.
قوله: "عن ربيعة بن عبد الرحمن".
أقول: هو المعروف بربيعة الرأي فقيه أهل المدينة أدرك جماعة من الصحابة وعنه أخذ مالك.
قوله: "حظي" [3].
أقول: في القاموس [4]: حظي كرضي [9/ ب] قوله: والحظوة المكانة؛ والطاق: المحراب.
قوله: "إن مثقالاً من دولة".
أقول: يشير إلى أن المنصور مع مالك. قال ابن وهب: سمعت منادياً ينادي بالمدينة ألا لا يفتي الناس إلا مالك بن أنس وابن أبي ذئب. [1] سقط من المخطوط (ب). [2] سقط من المخطوط (ب). [3] قال بكرُ بن عبد الله الصنعاني: أتينا مالك بن أنس فجعل يحدثنا عن ربيعة بن عبد الرحمن، وكنا نستزيده من حديث، فقال لنا ذات يوم: ما تصنعون بربيعة وهو نائم في ذلك الطاق؟ فأتينا ربيعة فأنبهناه، وقلنا له: أنت ربيعة؟ قال: نعم. قلنا: الذي يحدث عنك مالك بن أنس؟ قال: نعم. قلنا: كيف حظي بك مالك ولم تحظ أنت بنفسك؟! قال: أما علمتم أن مثقالاً من دَوْلَةٍ خَيرُ من حِمل علم؟ اهـ "جامع الأصول" (1/ 181).
(4) "القاموس المحيط" (ص 1645).
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 117