نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 128
قوله: "وصححه".
أقول: أحسن المصنف بذكره تصحيح الترمذي، فإنه قال عقيب روايته: حسن صحيح، لكنه لم يطرد ذكر ذلك للمصنف.
واعلم أن ابن الأثير [1] ذكر عقيب حديث أبي سعيد هذا أن في رواية ذكرها رزين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يدخل أهل الجنة الجنةَ، وأهلُ النارِ النارَ" ثم يقول الله: أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال حبة من خردلٍ من إيمان. انتهى.
قلت: وقد عرفت أنه لا ينسب إلى رزين إلا ما خلا عن الستة، ومن العجب أنّ هذا الحديث في صحيح البخاري [2] من حديث أبي سعيد في باب تفاضل الإيمان بلفظه وتمامه بعد قوله: "من إيمان، فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر لحياء - أو الحياة شك مالك - فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل، ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية" انتهى.
3/ [3] - وعنه - رضي الله عنه - أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ قَالَ رَضِيتُ بِالله رَبًّا، وَبِالإِسْلاَمِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - رَسُولاً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". أخرجه أبو داود [3].
قوله: "رضيت بالله رباً".
أقول: قال "صاحب التحرير": معنى رضيت بالشيء: قنعت به، ولم أطلب معه غيره. [1] في: "جامع الأصول" (9/ 357). [2] رقم (22) ومسلم رقم (183) مطولاً، و (184). [3] في سننه رقم (1529).
قلت: وأخرجه مسلم رقم (1884) والنسائي رقم (3131) كلاهما بلفظ: "من رضي بالله رباً .. " وهو الصحيح.
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم جلد : 1 صفحه : 128