responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 235
قلت: بل هذا التفسير في رواية النواس المسوقة [86/ ب] هنا فيما أخرجه من ذكرنا بلفظ: "والصراط الإسلام، والسوران حدود الله، والأبواب المفتحة محارم الله وذلك الداعي على رأس الصراط كتاب الله، والداعي من فوق واعظ الله في قلب كل مسلم"، هذا لفظه.
الحديث الرابع:
52/ 4 - وعَنِ أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بَدَأَ الإِسْلاَمَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كما بَدَأَ فَطُوبَى للغُرَباء" أخرجه مسلم [1] [صحيح].

[1] وقد ورد من حديث سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود، وأبي هريرة, وعبد الرحمن بن سَنَّةَ، وعبد الله بن عمر، وعمرو بن عوف بن زيد بن ملحة، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وأنس، وجابر.
• أما حديث سعد بن أبي وقاص، فقد أخرجه أحمد في "المسند" (1/ 184) وأبو يعلى في "المسند" رقم (756) والدورقي رقم (92) والبزار رقم (1119) وابن منده في "الإيمان" رقم (424)، وهو حديث صحيح.
• وأما حديث ابن مسعود: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (1/ 398) والترمذي رقم (2629) وابن ماجه رقم (3988) والدارمي (2/ 311 - 312) والطبراني في "الكبير" رقم (10081) والشاشي رقم (729) والآجري في "الغرباء" (1، 2) وأبو يعلى في "المسند" رقم (4975) وابن أبي شيبة (13/ 236)، وهو حديث صحيح.
• وأما حديث أبي هريرة: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (2/ 286) والبخاري رقم (1876) ومسلم رقم (147) وابن ماجه رقم (3111) وابن حبان رقم (3729) والبغوي رقم (65) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الإيمان ليأرزُ إلى المدينة، كما تأرزُ الحيةُ إلى جحرها"، وهو حديث صحيح.
• وأما حديث عبد الرحمن بن سَنَّةَ: فقد أخرجه أحمد في "المسند" (4/ 73 - 74) مرفوعاً بلفظ: "والذي نفسي بيده! ليأرزنَّ الإسلامُ إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى حجرها".
إسناده ضعيف جداً.
• وأما حديث عبد الله بن عمر فقد أخرجه مسلم (146)، وهو حديث صحيح. =
نام کتاب : التحبير لإيضاح معاني التيسير نویسنده : الصنعاني، أبو إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 235
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست