responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة    جلد : 1  صفحه : 327
* وفي هذا الحديث دليل على أن المهاجر لا يستغنى عن الدعاء له في إمضاء هجرته قبولا وارتضاه من الله سبحانه، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم أمض لأصحابي هجرتهم). وقوله: (ولا تردهم على أعقابهم) دليل على الخوف من الارتداد بعد الإيمان والنكوص على العقبين بعد الهجرة.
* وفيه أيضًا توجع رسول - صلى الله عليه وسلم - لسعد بن خولة أن مات بمكة؟ بمعنى: كيف فاته الفضل في أن يموت بأرض هجرته؟!
* وفيه أيضًا دليل على أن استحباب الدعاء للمؤمن بطول البقاء مشروع؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (اللهم أشف سعدًا، ثلاث مرات).
* وفيه دليل على أن نفقة الرجل على عياله تحسب له صدقة، وهذا إذا كان منفقًا ما ينفق من ذلك لله عز وجل، لأن قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لسعد (إن نفقتك على عيالك صدقة)، لحسن ظنه بسعد رضي الله عنه، وأنه لا ينفق شيئًا على نفسه ولا على عياله إلا وهو يقصد بذلك وجه الله عز وجل، وهكذا كل مؤمن إلا أن يغفل فيذكر فإذا هو مبصر إن شاء الله.
- 186 -
الحديث الرابع:
[عن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: (إن أعظم المسلمين في المسلمين جرمًا من سأل عن شيء لم يحرم على الناس، فحرم من أجل مسألته)].
* في هذا الحديث من الفقه لتحذير من فضول القول وكثرة السؤال على طريق التعنت، ولاسيما في مقامات تعتريها خطرات من يرى نفسه متدينًا، فيرى

نام کتاب : الإفصاح عن معاني الصحاح نویسنده : ابن هُبَيْرَة    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست