نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 262
وقوله تعالى: {وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ} [1]؛ ولحديث الصَّعب بن جثامة الليثي - رضي الله عنه -: أنه أهدى لرسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - حماراً وحشياً، وهو بالأبواء أو بودَّان [2] فردَّه عليه، فلما رأى ما في وجهه قال: ((إنا لم نردُّه إلا أنا حرمٌ)). وفي لفظ للبخاري: ((أما إنا لم نرده عليك إلا أنا حرم)). وفي لفظ للبخاري أيضاً: قال الصعب: فلما عرف ما في وجهي ردَّهُ هديتي، قال: ((ليس بنا ردٌّ عليك ولكنا حرم)). وفي رواية لمسلم: ((أهديت له من لحم حمارِ وحشٍ)) [3].
وعن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال: أهدى الصعب بن جثَّامة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حما روحش وهو محرم فرده عليه، وقال: ((لولا أنا محرمون لقبلناه منك)).
وفي لفظ: ((أهدى الصعب بن جثَّامة رجل حمار وحشٍ)). وفي لفظ: ((عجز حمار وحشٍ يقطر دماً)). وفي لفظ: ((أهدي للنبي - صلى الله عليه وسلم - شقُّ حمارٍ وحشٍ فردَّه)) [4].
وعن أبي قتادة الأنصاري في قصة صيده الحمار الوحشي، وهو غير محرم، قال: فقال رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه - وكانوا محرمين -: ((أمنكم [1] سورة المائدة، الآية: 2. [2] مكان في طريق الذاهب من المدينة إلى مكة. شرح النووي على صحيح مسلم، 8/ 354. [3] متفق عليه: البخاري، كتاب جزاء الصيد، باب: إذا أهدي للمحرم حماراً وحشياً حياً لم يقبل، برقم 1825، وكتاب الهبة، باب قبول الهدية، برقم 2573، وباب: من لم يقبل الهدية لعله، برقم 2596، ومسلم، كتاب الحج، باب تحريم الصيد للمحرم، برقم 1193. [4] مسلم، كتاب الحج، باب تحريم الصيد للمحرم، برقم 1193.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 262