نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 361
وعن عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن الطواف بالبيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون، فمن تكلم فلا يتكلم إلا بخير)) هذا لفظ ابن خزيمة، ولفظ الترمذي، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الطواف حول البيت مثل الصلاة، إلا أنكم تتكلمون فيه، فمن تكلم فيه فلا يتكلم إلا بخير)) [1].
وعن ابن عمر - رضي الله عنه - قال: ((أقلُّوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في الصلاة)) [2].
سادساً: تحية المسجد الحرام الطواف لمن أراد الطواف، أما من لم يرد الطواف فلا يجلس حتى يصلي ركعتين [3].
سابعاً: الركوب في الطواف أو السعي لا بأس به لمن كان به علة كالمريض؛ لحديث أم سلمة رضي اللَّه عنها قالت: شكوت إلى رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أني [1] أخرجه ابن خزيمة، كتاب المناسك، باب الرخصة في التكلم بالخير في الطواف والزجر عن الكلام السيء فيه، برقم 2739، والترمذي، كتاب الحج، باب ما جاء في الكلام في الطواف، برقم 960، وصححه الألباني في صحيح ابن خزيمة، فقال: ((إسناده صحيح، ورجاله كلهم ثقات، وابن السائب وإن كان اختلط فقد رواه عن سفيان الثوري، عند الحاكم، وهو ممن روى عنه قبل الاختلاط، على أنه قد تابعه ثقتان آخران كما هو مبين في الإرواء، فصح الحديث والحمد لله)) صحيح ابن خزيمة، 4/ 222، وصححه في صحيح الترمذي، 1/ 492، وفي إرواء الغليل، 1/ 154، برقم 121. [2] النسائي، كتاب مناسك الحج، باب إباحة الكلام في الطواف، برقم 2923، وصححه الألباني من قول ابن عمر رضي اللَّه عنهما موقوف عليه، في صحيح النسائي، 1/ 320. [3] انظر: زاد المعاد، 2/ 225.
نام کتاب : مناسك الحج والعمرة في الإسلام في ضوء الكتاب والسنة نویسنده : القحطاني، سعيد بن وهف جلد : 1 صفحه : 361