القنوت في المغرب والفجر)) [1].
الحديث الخامس: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: ((والله لأقرِّبنَّ بكم صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فكان أبو هريرة يقنت في الركعة الأخرى من صلاة الظهر، وصلاة العشاء، وصلاة الصبح بعدما يقول: سمع الله لمن حمده، فيدعو للمؤمنين ويلعن الكفار)) [2].
الحديث السادس: حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((قنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهراً متتابعاً في الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، وصلاة الصبح، في دبُر كل صلاة إذا قال: ((سمع الله لمن حمده)) من الركعة الآخرة يدعو على أحياء من بني سُليم، على رِعلٍ وذكوان، وعصيّة، ويؤمِّن مَن خلفه)) [3]. [1] البخاري، كتاب الوتر، باب القنوت قبل الركوع وبعده، برقم 1004. [2] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، بابٌ: حدثنا معاذ بن فضالة، برقم 797، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة، برقم 676. [3] أبو داود، كتاب الوتر، باب القنوت في الصلوات، برقم 1443، وأحمد، 1/ 301 - 302، والحاكم، والبيهقي، 2/ 200، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني في الإرواء، 2/ 163، وفي صحيح سنن أبي داود، 1/ 270.