الحديث السابع: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركعة في صلاةٍ شهراً، إذا قال: ((سمع الله لمن حمده)) يقول في قنوته: ((اللهم أنجِ الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مُضر، اللهم اجعلها عليهم سنين كسني يوسف))، قال أبو هريرة - رضي الله عنه -: ((ثم رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترك الدعاء بعدُ، فقلت: أرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد ترك الدعاء لهم؟ قال: فقيل: وما تراهم قد قدموا؟)) [1]. وفي رواية للبخاري: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يدعوَ على أحدٍ، أو يدعو لأحدٍ قنت بعد الركوع ... )) [2]. وفي لفظ لمسلم: ((إن ذلك في صلاة الفجر)) [3]. وفي لفظ للبخاري: ((بينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي العشاء)) [4]. [1] متفق عليه: البخاري، كتاب الأذان، بابٌ: يهوي بالتكبير حين يسجد، برقم 804، ومسلم، كتاب المساجد، باب استحباب القنوت في جميع الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة برقم 675. [2] البخاري، برقم 4560، وتقدم تخريجه في الذي قبله. [3] مسلم، برقم 675، وتقدم تخريجه. [4] البخاري، برقم 4598، وتقدم تخريجه.