[3] - القرض يضاعف أضعافاً في الأجر؛ لحديث أبي أمامة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((دخل رجل الجنة فرأى على بابها مكتوباً: الصدقة بعشر أمثالها، والقرض بثمانية عشر)) [1]. 4 - من أقرض مسلماً مرتين كان كصدقة بهذا المال مرة؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ما من مسلم يقرض مسلماً
قرضاً مرتين إلا كان كصدقتها مرة)) [2].
5 - الأجر العظيم لمن منح منيحة ابتغاء وجه الله تعالى؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((ألا رجل يمنع أهل بيت ناقة تغدو بعسٍّ وتروح بعسٍّ [3]، إن أجرها لعظيم)) [4].
وعنه - رضي الله عنه - يرفعه: ((من منح منيحة غدت بصدقة, وراحت بصدقة: صبوحها [5] وغبوقها)) [6].
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((أربعون خصلة أعلاها منيحة العنز، ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها [1] الطبراني في المعجم الكبير، 8/ 249، برقم 7976، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 537، برقم 900. [2] ابن ماجه، كتاب الصدقات، باب القرض، برقم 2430، وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه، 2/ 284، وفي إرواء الغليل، برقم 1389، وفي صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 538. [3] العسُّ: القدح الكبير الفخم، شرح النووي على صحيح مسلم، 7/ 111. [4] مسلم، كتاب الزكاة، باب فضل المنيحة، برقم 1019. [5] الصبوح شرب اللبن أول النهار، والغبوق أول الليل، شرح النووي، 7/ 112. [6] مسلم، كتاب الزكاة، باب فضل المنيحة، برقم 1020.