نام کتاب : المظاهرات السلمية نویسنده : الأزهري، أبو شجاع جلد : 1 صفحه : 66
قال: إن أحسنت فأعينوني وإن أسأت فقوموني ... وأطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم [1].
2 - عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه:
عن النعمان بن بشير: أن عمر بن الخطاب قال في مجلس، وحوله المهاجرون والأنصار: أرأيتم لو ترخّصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين؟
فقال ذلك مرتين، أو ثلاثاً: أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين؟
فقال بشير بن سعد: لو فعلت ذلك قومناك تقويم القدح. فقال عمر: أنتم إذاً، أنتم إذاً [2].
وقد أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه مشربة بن حارثة فوجد محمد بن مسلمة فقال عمر: كيف تراني يا محمد؟ فقال: أراك والله كما أحب، وكما يُحب من يحب لك الخير، أراك قوياً على جمع المال، عفيفاً عنه، عادلاً في قسمه، ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف.
فقال عمر: هاه.
فقال: ولو ملت عدلناك كما يعدل السهم في الثقاف.
فقال: الحمد لله الذي جعلني في قومٍ إذا ملت عدلوني [3].
وقال عمر: من رأى منكم فيَّ اعوجاجاً فليقومه.
3 - عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه:
قال عثمان رضي الله عنه: أمري لأمركم تبع. [1] أثر صحيح: أخرجه ابن هشام من طريق ابن إسحاق في "السيرة النبوية" 6/ 82، وابن جرير في "التاريخ" 2/ 237، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" 3/ 182، وقال الحافظ ابن كثير: إسناده صحيح. [2] أثر صحيح: أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" 2/ 47، وابن عساكر في "تاريخ مدينة دمشق" 10/ 292. [3] أخرجه الإمام عبد الله بن المبارك في الزهد والرقائق 1/ 179، برقم: 512.
نام کتاب : المظاهرات السلمية نویسنده : الأزهري، أبو شجاع جلد : 1 صفحه : 66