النار عند قراءة القرآن في الصلاة [1].
ونوقش من وجهين:
الوجه الأول: بأنه قياس على مسألة خلافية [2].
الوجه الثاني: أن القياس في العبادات غير معتبر.
الترجيح:
الراجح -والله أعلم- هو القول الأول؛ وذلك لقوة أدلته وورود المناقشة على أدلة الأقوال الأخرى. [1] فقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - في صلاة الليل: إذا مر بسؤال سأل وإذا مر بتعوذ تعوذ. عن حُذيفة: أخرجه مسلم في الصحيح (772). وينظر: النووي، المجموع (3/ 442). [2] ينظر: القرافي، الذخيرة (2/ 143)، والنووي، المجموع (4/ 521).