|
||||
| نام کتاب : القنوت في الوتر نویسنده : الوليد بن عبد الرحمن الفريان جلد : 1 صفحه : 65 | ||||
|
الوجه الثاني: أنه ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يقنت في الوتر دون تفريق بين أول الشهر وآخره [1]. الوجه الثالث: أن القول بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في النصف الثاني لا ينفي قنوته في النصف الأول. الدليل الثاني: أن عمر، وعلي، وأُبي بن كعب: كانوا لا يقنتون إلا في النصف الآخر من رمضان [2]. وجه الاستدلال: أن امتناع هؤلاء الصحابة عن القنوت في أول رمضان لا يكون إلا لأنه لا يشرع إلا في النصف الآخر. ونوقش من وجهين: الوجه الأول: أن مجرد الامتناع لا يقتضي نفي المشروعية. الوجه الثاني: أنه جاء عن هؤلاء القنوت في سائر الشهر [3]. الدليل الثالث: أن الناس في عهد عمر كانوا يلعنون الكفرة [1] تقدمت الأدلة على ذلك في القول الأول. [2] تقدم تخريجه. [3] تقدم تخريجه. |
||||
| نام کتاب : القنوت في الوتر نویسنده : الوليد بن عبد الرحمن الفريان جلد : 1 صفحه : 65 | ||||
|
www.eShia.ir