الأدلة:
أدلة القول الأول:
أدلة القول بأنه يُستحب القنوت بعد الركوع.
الدليل الأول: حديث أنس، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت بعد الركوع [1].
وجه الاستدلال:
أن قنوت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد الركوع دليل على فضيلة القنوت بعده.
ونوقش: بأنه خاص بقنوت النوازل، كما أشار أنس إلى ذلك في أول الحديث وآخره [2].
وأجيب بجوابين:
الجواب الأول: بأن ما ذكره أنس من القنوت قبل الركوع هو إطالة القيام للقراءة لا الدعاء [3].
الجواب الثاني: أن أنس صلى بالناس صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فكان إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائما حتى يقول القائل [1] أخرجه البخاري في الصحيح (1002)، ومسلم في الصحيح (677). [2] ينظر: ابن الهمام، فتح القدير (1/ 429). [3] ينظر: ابن القيم، زاد المعاد (1/ 282).