responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود المضافة إلى مثلها نویسنده : عبد الله بن طاهر    جلد : 1  صفحه : 113
المبحث السادس: استصناع الصانع (الاستصناع الموازي)، وفيه مطلبان:
المطلب الأول: تعريف الاستصناع وحكمه.
تعريف الاستصناع
الاستصناع لغةً استفعال من الصنع، جاء في "مقاييس اللغة": (الصاد والنون والعين أصلٌ صحيحٌ واحدٌ، وهو عمل الشيء صنعًا) [1] وصَنَع عَمِل، ويقال: اصطنع فلانٌ خاتمًا إذا سأل رجلًا أن يصنع له خاتمًا [2].
والاستصناع في الاصطلاح مختلف فيه؛ للخلاف في حقيقته على أقوال:
القول الأول: أن الاستصناع وعدٌ وليس بعقد، وهو قول بعض الحنفية [3]، منهم الحاكم الشهيد [4] والصفار ومحمد بن سلمة [5]، ومن المعاصرين د. علي بن أحمد السالوس [6].
القول الثاني: أن الاستصناع نوع من السلم، وهو مذهب المالكية [7] والشافعية [8] والحنابلة [9].
القول الثالث: أن الاستصناع بيع، وهو مذهب الحنفية [10] واختاره من المعاصرين د. يوسف بن عبد الله الشبيلي [11]، إلا أنه بيع خاص له تعريفه وأحكامه؛ لذا جعله بعضهم عقدًا مستقلًا.
القول الرابع: أن الاستصناع إجارة [12].
القول الخامس: أن الاستصناع إجارة ابتداءً بيع انتهاءً [13].
فعلى القول الأول ليس الاستصناع بعقد، وعلى سائر الأقوال يكون عقدًا، ثم على القول

[1] مادة صنع 3/ 313.
[2] لسان العرب، مادة صنع10/ 76 - 77، القاموس المحيط، مادة صنع ص738 - 739، المحكم، مادة صنع1/ 442.
[3] بدائع الصنائع 5/ 342، الاختيار 2/ 38.
[4] فتح القدير 5/ 355، مجمع الأنهر 2/ 106.
[5] فتح القدير 5/ 355.
[6] موسوعة القضايا الفقهية المعاصرة ص834،842 - 843.
[7] المدونة 4/ 336 - 337، مواهب الجليل ومعه "التاج والإكليل" 6/ 517، حاشية الدسوقي 3/ 217.
[8] الأم 3/ 133، المهذب 13/ 220 - 221، موسوعة القضايا الفقيهة المعاصرة ص822 - 825.
[9] الفروع 6/ 147، 319 - 321، الإنصاف 11/ 105.
[10] بدائع الصنائع 5/ 2، فتح القدير 5/ 355، مجمع الأنهر 2/ 106.
[11] الخدمات الاستثمارية في المصارف 2/ 516.
[12] فتح القدير 5/ 355.
[13] فتح القدير 5/ 356، حاشية ابن عابدين 7/ 502 - 503.
نام کتاب : العقود المضافة إلى مثلها نویسنده : عبد الله بن طاهر    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست