responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقود المضافة إلى مثلها نویسنده : عبد الله بن طاهر    جلد : 1  صفحه : 177
وأدلة الأقوال:
أدلة القول الأول:
الدليل الأول: أن قوله: اصنع ما شئت وما في معناه لفظٌ عام، فيدخل في عمومه التوكيل [1].
الدليل الثاني: القياس على التصريح بالإذن في التوكيل بجامع الرضا في كلٍّ، ودليل الرضا اللفظ العام.
الدليل الثالث: أن الأصل في المعاملات الجواز والصحة، ولا دليل على المنع.
دليل القول الثاني: أن التوكيل يقتضي تصرفًا يتولاه الوكيل بنفسه، وقولُه: اصنع ما شئت. وما في معناه يرجع إلى ما يقتضيه التوكيل من تصرفٍ بنفسه، ولا يشمل توكيل غيره [2].
الترجيح
الراجح جواز توكيل الوكيل المأذون له إذنًا عامًا إذا كان وكيل الوكيل أمينًا [3].
سبب الترجيح: الموازنة بين الأدلة السابقة، والاستناد للأصل المذكور.

الفرع الثالث: توكيل الوكيل إذا أطلق موكله الوكالة، وفيه ثلاثة مسائل:
المسألة الأولى: أن يكون العمل مما لا يقوم الوكيل بمثله.
صورة المسألة: إذا وكل موكل وكيلًا في القيام بعمل لا يليق بمثل هذا الوكيل في العادة، كأن يكون عملًا دنيئًا يترفع عنه أمثاله عادةً، أو عملًا لا يحسنه، فهل يجوز له أن يوكل غيره؟
الحكم:
يجوز توكيل الوكيل في ما لا يعمله مثله.
نص على ذلك المالكية [4] والشافعية [5] والحنابلة [6]، واشترط بعض المالكية والشافعية أن يكون الوكيل مشهورًا بالوجاهة التي لا يليق معها مباشرة هذا العمل، والموكِّلُ عالمٌ بذلك [7].

[1] تكملة المجموع 15/ 269، المغني7/ 208.
[2] تكملة المجموع 15/ 269، المغني 7/ 208.
[3] ينظر ص183.
[4] مواهب الجليل 7/ 191، حاشية الدسوقي 3/ 388، بلغة السالك2/ 185 - 186.
[5] المهذب 15/ 266 - 267، مغني المحتاج2/ 293، نهاية المحتاج5/ 28، وللإمامين مالك والشافعي نصوص مطلقة في المنع إلا أن الأتباع -في الغالب- أعلم بمراد الإمام.
[6] المغني 7/ 208، شرح منتهى الإرادات 3/ 511، تقرير القواعد لابن رجب 2/ 24، قال: (فله الاستنابة بغير خلاف) يحتمل-السياق- بغير خلاف في المذهب.
[7] مواهب الجليل 7/ 192، بلغة السالك2/ 186، نهاية المحتاج5/ 28.
نام کتاب : العقود المضافة إلى مثلها نویسنده : عبد الله بن طاهر    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست