نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 141
انشق الفجر، وقول سهل (بن سعد) [1]: (لما نزل {مِنَ الْفَجْرِ} فعلموا بذلك أنه إنما يعني بذلك الليل والنهار). كلها تفيد ذلك، لكننا نذكر لكل علامة طرفاً يخصها، زيادة إيضاح وبيان واعتناء بهذا الشأن، الذي اعتنى ببيانه أفضل الإنس والجان - صلى الله عليه وسلم -.
الطرف الثاني: -[العلامة الأولى: الاعتراض]-
في أن الفجر هو المعترض جنوباً وشمالاً: وفي «المنهج المبين»:
(وروى مسلم، عن سمرة بن جندب، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
«لا يغرنكم من سحوركم أذان بلال، ولا بياض الأفق المستطيل هكذا، حتى يستطير هكذا» وحكى حماد بيده وقال ([2]: (يعني: معترضاً) ([3]. وروى البيهقي مرسلاً، عن محمد بن عبد الرحمن بن [1] سقطت من (ب). [2] وحكى بيده وقال، يعني: أشار بيده يحكي اعتراض الفجر. (ينظر: ابن حجر العسقلاني: فتح الباري. (2/ 105) رقم 596). [3] مسلم. صحيح مسلم (2/ 770). رقم 1094، وأخرجه الترمذي (الترمذي. سنن الترمذي. 2/ 86 رقم 706)، وأحمد بلفظ آخر (الإمام أحمد. مسند أحمد. حديث سمرة بن جندب (5/ 18)).
نام کتاب : السيوف البواتر لمن يقدم صلاة الصبح على الفجر الآخر نویسنده : الحضرمي، عبد الله بن عمر جلد : 1 صفحه : 141