نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 54
ولا يرون شخصاً!) انتهى [1].
• من أحداث سنة (233 هـ):
قال الذهبي في أحداث سنة ثلاث وثلاثين ومائتين: (فيها كانت الزلزلة المهولة بدمشق، دامت ثلاث ساعات، وسقطت الجدران، وهرب الْخَلْق إلى الْمُصَلَّى يَجأرون إلى الله، ومات عدد كبير تحت الرَّدْم، وامتدت إلى أنطاكية، فيقال " إنه هَلَك من أهلها عشرون ألفاً "، وامتدت إلى الموصل، فزعم بعضهم أنه هلك بها تحت الردم خمسون ألفاً) انتهى [2]؛ وكذا قال اليافعي [3].
• من أحداث سنة (240 هـ):
قال السيوطي: (وفي سنة أربعين ومائتين سَمِعَ أهل أخلاط صيحة عظيمة من جوِّ السماء فمات منها خلق كثير، ووقع بَرَدٌ بالعراق كبيض الدجاج، وخُسف بثلاث عشرة قرية بالمغرب) [4].
• من أحداث سنة (242 هـ): [1] تلقيح فهوم أهل الأثر في عيون التاريخ والسير ص (64)، وقال ابن الجوزي عَقِب ذكر هذه الحادثة: (ذكر جميع ذلك محمد بن حبيب الهاشمي في تاريخه). [2] العبر في خبر مَن غَبَر، 1/ 413. [3] في: مرآة الجنان وعبرة اليقظان، 2/ 108. [4] تاريخ الخلفاء، ص (348).
نام کتاب : التفكر والاعتبار بآيات الكسوف والزلازل والإعصار نویسنده : عبد الكريم الحميد جلد : 1 صفحه : 54