|
||||
| نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 587 | ||||
|
الرؤساء العرب ليس لهم من الأمر شيء مع أمريكا بل هم موظفون لديها، وهو ليس سوى شاويش كبير! فسأله الشيخ أحمد وماذا أنتم فاعلون في ظل هذا الوضع؟ فقال الزنداني: نحن قلنا للرئيس إما أن تعتدل أو .. ؟ فقال الشيخ أحمد: أو ماذا؟ فصمت الشيخ الزنداني! فقال الشيخ أحمد: أو الثورة والخروج عليه! فغضب الشيخ الزنداني وقال كيف؟ البلد لا يحتمل ذلك! هناك حروب في الشمال والجنوب وفتن .. الخ ولم يدرك الشيخ الزنداني أنها كل الحروب من صناعة علي صالح وعصابته، كبقية الأنظمة العربية، التي لا تعيش إلا على الفتن والحروب بين مكونات الشعوب! لقد كانت أجواء اليمن كلها تنذر بقرب فجر الثورة، وهبوب رياحها، ولا تحتاج شرارة الثورة إلا إلى حي على خير العمل! وفي زيارة أخرى لليمن طلب مني الأخوة من شيوخ القبائل وأهل العلم والفضل الحضور معهم للقاء اللواء علي محسن الأحمر الرجل الثاني في الدولة، في مدينة الحديدة، وأكدوا حرصه على زيارتي له، فسافرنا من صنعاء إلى الحديدة حيث أخذ الطريق نحو خمس ساعات من الصباح إلى بعد الظهر، فاستقبلنا بكل بشاشة وكرم، وكان قد أعد وليمة الغداء وكان بصحبتنا مجموعة من شيوخ قبائل صعدة الذين جاءوا إليه لبحث موضوع الحرب هناك، وقد حدثته عن طبيعة زيارتي وأننا في (مؤتمر الأمة) و (المنظمة العربية للحريات والحكم الراشد) نرى ضرورة الإصلاح السياسي في العالم العربي، وأن الأمة اليوم تدفع ثمن الاستبداد، وأن الحرية والعدل والتنمية هي الحل لمشكلة اليمن في شماله وجنوبه، وأن ما يجري من حروب وفتن هي نتيجة طبيعية للظلم والتهميش وغياب العدل في توزيع الثروة! |
||||
| نام کتاب : الأحكام الشرعية للثورات العربية نویسنده : الشحود، علي بن نايف جلد : 1 صفحه : 587 | ||||
|
www.eShia.ir