responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 185
وقد روى:
80 - ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: نهي المحرمة أن تنتقب، أو تلبس القفازين. ذكره أبو داود [1]، وموضع ذكره كتاب الحج.
فإن قيل: وقد روى:
81 - يزيد بن زياد، عن مجاهد، عن عائشة، قالت: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن محرمات وكان تمرُّ بنا الرفقة، فإذا أدنت منا أَسْبَلْنا على وجوهنا طائفةً من خُمُرنا [2].
قلنا: هذا ضعيف، لضعف: يزيد بن أبي زياد. ذكر: حديثه هذا البزار [3].

[1] رواه أبو داود: عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بمعناه، زاد: "ولا تنتقب المرأة الحرام ولا تلبس القفازين"، باب ما يلبس المحرم: 2/ 351.
وأخرجه البخاري، في باب ما ينهى من الطيب للمحرم والمحرمة: 4/ 52 (فتح)؛ والترمذي, في باب ما جاء فيما لا يجوز للمحرم لبسه: 3/ 194 - 195، والنسائي في كتاب الحج، باب النهي عن أن تلبس المحرمة القفازين: 5/ 135 - 136، وفي باب النهي عن أن تنتقب المرأة الحرام: 5/ 133.
والقُفَّاز: بضم القاف وتشديد الفاء: شيء يُعمل لليدين، يُحشى بقطن، وتكون له أزرار يزر بها على الساعدين من البرد، تلبسه المرأة في يديها.
[2] ورواه أيضًا: أبو داود في كتاب المناسك، باب في المحرمة تغطي وجهها: 2/ 354، ولفطه: عن مجاهد، عن عائشة، قالت: كان الركبان يمرون بنا، ونحن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - محرمات، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه. اهـ. (مختصر).
[3] ورواه ابن ماجه في كتاب المناسك، باب المحرمة تسدل الثوب على وجهها رقم (2935): 2/ 979. قال الحافظ المنذري: وذكر شعبة ويحيى بن سعيد القطان ويحيى بن معين: أن مجاهدًا لم يسمع من عائشة، وقال أبو حاتم الرازي: مجاهد عن عائشة مرسل ... وقال: وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وقد تكلم فيه غير واحد، وأخرج له مسلم في جماعة، غير محتج به. (مختصر سنن أبي داود: 2/ 354).
ويزيد بن أبي زياد: كوفي، يكنى أبا عبد الله مولى بني هاشم، قال يحيى بن معين: =
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست