responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 89
من الإنكشاف أو مجموعهما، لذلك لم تدخل "من" في قوله: {وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ} [النور: 30].
وأصل هذا الباب من السنّة:
3 - حديث أبي هريرة: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله كتبَ على ابن آدم حظَّه من الزنى؛ أدرك ذلك لا محالة؛ فزنى العينين النظر، وزنى اللسان النُّطق, والنفس تتمنَّى وتشتهي، والفرج يصدِّق ذلك أو يكذبه" [1]. ذكره مسلم.
4 - وروى ابن مسعود، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "العينان تزنيان، واليدان تزنيان، والرِّجلان تزنيان، والفرج يزني" [2]. ذكره البزار من رواية مسروق عنه، وهو صحيح.
5 - وذكر البزار أيضًا: من حديث أبي موسى، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "كلُّ عين زانية" [3]. ورواة إسناده مشهورون.
ومعناه كمعنى حديث أبي هريرة في قوله: "أدرك ذلك لا محالة".

[1] أخرجه مسلم في كتاب القدر: 16/ 205 - 206؛ وأخرجه البخاري في كتاب القدر أيضًا: 11/ 502 - 503، وكذا في كتاب الإستئذان: 11/ 26؛ وأخرجه أبو داود في كتاب النكاح: 3/ 71 - 72 (المختصر)؛ وأخرجه الإِمام أحمد: 2/ 276، 431؛ وعبد الرزاق في مصنفه، ذكر وصف زنى العينين واللسان على ابن آدم: 6/ 299.
[2] ذكره الهيثمي في كشف الأستار, عن زوائد البزار، في باب زنى الجوارح، بلفظه، وقال: قال البزار: "لا نعلم رواء بهذا الإِسناد إلا همام": 2/ 216، وقال الهيثمي في (الزوائد: 6/ 256): "رواء أحمد، وأبو يعلى، وزاد: "واليدان تزنيان" والبزار والطبراني، وإسنادهما جيد"؛ وكذا قال الحافظ المنذري في الترغيب والترهيب، وصحح إسناده، انظر: 3/ 3 منه.
[3] ذكر الهيثمي هذا الحديث بلفظه في: باب زنى الجوارح: 2/ 216، ونقل عن البزار قوله: "لا نعلم أحدًا رواه بهذا اللفظ إلا أبو موسى وثابت: مشهور روى عنه: يحيى بن سعيد، ومروان بن معاوية، وابن أبي عدي وغيرهم، وغُنَيم روى عنه: الجريري، وعاصم الأحول، وثابت بن عمارة ويزيد الرقاشي".
وعزاه الهيثمي في الزوائد: 6/ 256 إلى الطبراني أيضًا. وقال: ورجالهما ثقات.
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست