responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 91
حقُّه؟ قال: "غضُّ البصر، وردُّ السلام" أحسبه قال: "وإرشاد الضَّال" [1]. ذكره البزار.
9 - فأما حديث مالك بن التيهان في هذا، فغير صحيح، قال فيه: "اجتمعت منا جماعة عند النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلنا: يا رسول الله! إنا أهل سافلة [وأهل] (*) عالية، نجلس هذه المجالس، فما تأمرنا؟ قال: "أعطوا المجالس حقَّها" قلنا: وما حقُّها؟ قال: "غُضوا أبصارَكم، وردُّوا السَّلامَ, وأرشدوا الأعمى، وأْمروا بالمعروف وانْهوا عن المنكر". ذكره ابن أبي شيبة [2].
وفي إسناده موسى [3] بن عبيدة وهو ضعيف عندهم. وكذلك:
10 - حديث ابن عباس، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تجلسوا في المجالس، فإن

[1] ذكرء الهيثمي في كشف الأستار عن زوائد البزار بلفظه، في باب الجلوس على الطريق؛ وكدا في مجمع الزوائد، في باب الجلوس على الصعيد وإعطاء الطريق حقه: 8/ 62. وفيه: قال البزار: لا نعلم أسنده إلا جرير، ولا عنه إلا ابن المبارك، ورواه حماد بن زيد عن إسحاق بن سويد مرسلًا، انظر: كشف الأستار: 2/ 425؛ قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن سنان الهروي وهو ثقة (مجمع الزوائد: 8/ 62).
(*) ساقطة من الأصل، زدتها من مصنف ابن أبي شيبة.
[2] ذكره ابن أبي شيبة في مصنفه: 5/ 325. وفيه: "يا رسول الله! إنّا أهل سافلة وأهل عالية" بزيادة "وأهل"، وليس فيه: "قلنا: وما حقها؟ " كما ذكر المصنف.
[3] موسى بن عبيدة بن نشيط: أبو عبد العزيز الرَّبَذي, مدني، قال فيه يحيى بن معين: ليس بشيء، وقال فيه أحمد: منكر الحديث، وقال النسائي: موسى بن عبيدة أبو عبد العزيز الربذي ضعيف، كما ضعَّفه ابن المديني وأبو زرعة، ووثَّقه وكيع، وقال الساجي: كان رجلًا صالحًا (ت 152 أو 153 هـ). الكامل: 6/ 2333؛ تهذيب التهذيب: 10/ 357؛ معجم البلدان: 3/ 24؛ الضعفاء والمتروكين، ص: 224؛ المجروحين: 2/ 234؛ الجرح والتعديل: 3/ 151؛ الكاشف: 3/ 164؛ المغني: 2/ 685؛ لسان الميزان: 8/ 404؛ التقريب: 2/ 286.
نام کتاب : إحكام النظر في أحكام النظر بحاسة البصر نویسنده : ابن القطان الفاسي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست