وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((يقول الله - عز وجل -: إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير [1] يحمدني، وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه)) [2].
9 – يُحسن الظن بالله تعالى؛ لحديث جابر - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام يقول: ((لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله - عز وجل -)) [3]؛ ولحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي ... )) [4].
وفي رواية لابن حبان: ((إن الله تعالى يقول: أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن بي خيراً فله، وإن ظن شرّاً فله)) [5]. [1] ((بمنزلة كل خير)) قال السندي: أي في منزلة يستحق فيها كل خير، نقلاً عن حواشي مسند الإمام أحمد المحقق، 14/ 346. [2] أحمد في المسند، 14/ 190، برقم 8492، و 14/ 345، برقم 8731، وقال محققو المسند: ((إسناده جيد))، وأخرجه البيهقي في شعب الإيمان، برقم 4414، والبزار برقم 781، قال العلامة الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 172: ((وقال الهيثمي: إسناده حسن. وهو كما قال)). [3] مسلم، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، برقم 2877. [4] متفق عليه: البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ} برقم 7405، ومسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب الحث على ذكر الله تعالى، برقم 2675. [5] ابن حبان ((موارد)) وانظر: سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني، برقم 1663.