ختم له بها دخل الجنة)) [1].
وعن أنس يرفعه: ((إذا أراد الله بعد خيراً استعمله)) فقيل: كيف يستعمله يا رسول الله؟ قال: ((يوفقه لعمل صالح قبل الموت)) [2].
وعن عمر بن المحبق يرفعه: ((إذا أراد الله بعبد خيراً عسله)) قالوا: وكيف يعسله؟ قال: ((يفتح الله - عز وجل - له عملاً صالحاً بين يدي موته حتى يرضى عنه جيرانه أو من حوله)) [3].
وعن جابر يرفعه: ((من مات على شيء بُعِثَ عليه)) [4].
21 – ثناء الناس على الميت؛ من جمع من المؤمنين الصادقين أقلهم اثنان من جيرانه العارفين به من ذوي الصلاح والعلم موجب له الجنة بفضل الله - عز وجل - ومن علامات حسن الخاتمة؛ لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: مُرَّ على النبي - صلى الله عليه وسلم - بجنازة فأثنوا عليها خيراً، فقال: ((وجبت)) ثم مرَّ بأخرى فأثنوا عليها شرّاً أو قال غير ذلك، فقال: ((وجبت)) فقيل: يا رسول الله! قلت لهذا: وجبت، ولهذا: وجبت، فقال: ((شهادة القوم للمؤمن شهادة الله في الأرض)). وفي لفظ: فقال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: ما وجبت؟ قال: ((هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرّاً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض)). ولفظ مسلم: ((وجبت، وجبت، وجبت، [1] أحمد، 5/ 391، وصحح إسناده الألباني في أحكام الجنائز، ص58. [2] الترمذي، برقم 2142، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 2/ 445، وتقدم تخريجه في أسباب حسن الخاتمة. [3] أحمد، 5/ 224، والحاكم، 1/ 340، وغيرهما، وصححه الألباني في الأحاديث الصحيحة، برقم 1114، وتقدم تخريجه في أسباب حسن الخاتمة. [4] أحمد، 3/ 314، وغيره، وصححه الألباني في الصحيحة، برقم 283.