responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 113
((جعل ((مَنْ)) في معنى الجمع؛ لأنها عامة، تقع على الواحد، والاثنين، والمذكر، والمؤنث والجمع ... ولولا ذلك لم يحسُن أن يقول ((أسماعه))؛ لأنه لا يجمع سمع الإنسان الواحد، وإن كان جائزا، فليس بحسن)) [1].
وكان السماع عنده هوالذي مهد الطريق لـ ((تحديد المستعمل)) في اللغة من ((غير المستعمل))، وأيها ((أكثر استعمالا وترددا في النثر والشعر))، وما هو من
((كلام العرب))، وما هومن غيره، وما بناه أبوتمام على هذا المسموع، وما لم يبنه، ومثال ذلك قوله:
ـ ((التنائف: جمع ((تَنُوفة))؛ وهي القفر من الأرض. ولم يستعملوها إلا
بالزيادة، ولم يقولوا ((التُّنُف)))) [2].
ـ ((والهَفْواء: فعلاء؛ من قولهم: هفا، يهفو. وهي كلمة قليلة في الاستعمال)) [3].
ـ ((يقال غدا الشيء وأغداه، جائز في القياس، وهومفقود في المسموع)) [4].
ـ قال التبريزي عند قول أبي تمام:
وَلِذاكَ كانوا لا يُرأَّسُ مِنهُمُ ... مَن لَم يُجَرَّب حَزمُهُ مُرؤوسا [بحر الكامل]
((هذا البيت مبني على قولهم: فلان قد آل وإيل عليه؛ أي: ساس وسيس)) [5].
ومن نافلة القول أن نثبت أن هذا الاطلاع الواسع على المسموع مكنه من شرح الديوان:
ـ قال التبريزي عند قول أبي تمام:
إِن رُمتَ تَصديقَ ذاكَ يا أَعوَرُ الدََّجالُ فَالحَظهُمُ وَلا تَذُبِ [بحر المنسرح]

[1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 161ب6]. وينظر أيضا المواضع التالية: [4/ 399ب27]، [4/ 456ب26]، [4/ 290ب2].
[2] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 174ب2].
[3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 356 ـ 357].
[4] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [1/ 205ب19].
[5] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [2/ 270ب32]، وينظر أيضا [4/ 549ب20]
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست