نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 114
((جعل ((أعور)) معرفة بالنداء، ثم نعته بالدجال، وبعض العرب يستوحش من هذه البنية، واستعمالها في كلامهم قليل، لا يكاد يوجد: يا غلامُ العاقلُ، أقبل)) [1].
وشمل المسموع عنده ((القراءات القرآنية)). وقد وظفها في شرحه لبعض أبيات الديوان، ومن ذلك قوله عند قول أبي تمام:
وَلَئِن أَرَدتَ لَأَعذِرَنَّكَ مُحمَلا ... وَالعَجزُ عِندي عُذرُ غَيرِ المُعذِرِ [بحر الكامل]
((يقال: أعذر فهومعذِر؛ إذا بلغ العُذر. وقرأ بعضهم: {وَجَاءَ الْمُعَْذِرُونَ مِنْ الْأَعْرَابِ} [2] [التوبة:90])) [3].
ـ قال عند قول أبي تمام
كَم حاجَةٍ صارَت رَكوبًا بِهِ ... وَلَم تَكُن مِن قَبلِهِ بِالرَّكوبْ [بحر السريع]
((أصل ((الركوب)) فيما يركب من الحيوان وقد قرئ: {رَكُوبهم} [4] و {رَكُوبتهم} [5])) [6].
ـ قال عند قول أبي تمام:
وَإِذا مَشَت تَرَكَت بِصَدرِكَ ضِعفَ ما ... بِحُلِيِّها مِن كَثرَةِ الوَسواسِ [بحر الكامل] [1] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 306ب8]، ومن الأمور المهمة التي يستنبطها الباحث من كلام التبريزي هنا أنه سمى هذا التركيب: ((يا (أداة نداء) + منادى صفة مشبهة + نعت)) بنية، وأن استخدام هذه البنية قليل. [2] جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة 3/ 35: ((القارئ: الكسائي، عاصم، الشنبوذي، ابن عباس، زيد بن على، الأعرج، أبوصالح، عيسى بن هلال، قتيبة، مجاهد، شعبة، يعقوب، الضحاك، المصدر: النشر 2/ 280، الكشاف: 2/ 270)). [3] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 456ب27]. [4] جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة 5/ 221: ((القارئ: الحسن، المطوعي، أبوالبرهم، الأعمش، ابن السميفع، المصدر: إتحاف فضلاء البشر 367، الكشاف: 2/ 330)) [5] جاء في معجم القراءات القرآنية عن هذه القراءة 5/ 222: ((القارئ: عائشة، عروة، هشام بن عروة، أبي بن كعب، المصدر: الكشاف: 3/ 330 ....)). [6] يُنْظَرُ ديوان أبي تمام بشرح التبريزي: [4/ 48ب11].
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 114