نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 266
المقصود بهذا المصطلح ((الاستشهاد بالنص؛ أي: الطرق التي يستعملها الناس في الانتفاع بالنصوص المشهورة، أوفي الإحالة إليها)) [1]. فموضوع هذا المصطلح ((العوامل التي تجعل استغلال أحد النصوص معتمدًا على معرفة نص سابق أوأكثر من النصوص التي تعرف عليها مستقبل النص في الماضي)) [2]. فقد يحتاج مستقبلوالنص ـ لكي يفهموه ـ إلى ((قدر من الألفة مع نصوص سابقة)) [3].
ومصطلح التناص مصطلح عام يشمل ((الأشكال التي يتخذها التفاعل بين النصوص. المعارضات الشعرية، والسرقات الشعرية، والاقتباس، والتضمين)) [4].
أهمية التناص عندهما:
من أكثر الأمور التي اهتم بها أبوالعلاء والتبريزي في باب التماسك النصي ((التناص))، فقد بلغت إشارات أبي العلاء للتناص أكثر من تسعة عشر موضعا [5]، وعند التبريزي أكثر من سبعين موضعا [6].
وتأكيد أبي العلاء والتبريزي على إبراز النصوص المتناصة مع شعر أبي تمام في أكثر من موضع دليل على أن ((كل نص هو امتصاص وتحويل لنص آخر)) [7]، وأن النص ـ كما يقول رولان بارت ـ ((منسوج تماما من عدد من الاقتباسات ومن المراجع [1] مدخل إلى علم النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص238 [2] مدخل إلى علم النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص35 [3] مدخل إلى علم النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص36 [4] مدخل إلى علم النص: د. إلهام أبوغزالة، على خليل حمد، ص238 [5] من هذه المواضع عند أبي العلاء: [3/ 56ب9]، [1/ 338ـ 339ب36]، [1/ 348ب11]، [4/ 80ب9]، [2/ 37ب22]، [1/ 192 193ب43]، [1/ 384ب2]، [3/ 61ب2]، [1/ 15ب12] [6] من هذه المواضع عند التبريزي: [1/ 223ب14]، [1/ 243ب15]، [4/ 587ب30]، [3/ 91ب16]، [3/ 352ب2]، [1/ 184ب17]، [2/ 182ب61]، [2/ 17ب28]، [2/ 146ب34]، [1/ 318، 319ب23]، [2/ 134ب3]، [4/ 134ب31] [7] د. محمد خير البقاعي: آفاق التناصية، 98
نام کتاب : شرحا أبي العلاء والخطيب التبريزي على ديوان أبي تمام دراسة نحوية صرفية نویسنده : إيهاب سلامة جلد : 1 صفحه : 266